العاب / سعودي جيمر

أفضل ألعاب Battlefield على الإطلاق – الجزء الثالث

  • 1/5
  • 2/5
  • 3/5
  • 4/5
  • 5/5

المنصات: PC
تاريخ الإصدار: 2002

كانت Battlefield 1942 البداية الحقيقية التي وضعت حجر الأساس للسلسلة بأكملها، ليس فقط كلعبة إطلاق نار من منظور الشخص الأول، بل كمفهوم ثوري غيّر وجه ألعاب الحروب على الحاسوب في بدايات القرن الحادي والعشرين. قدّمت اللعبة تجربة ضخمة وغير مسبوقة في وقتها، حيث أتاحت لأول مرة معارك جماعية تشمل 64 لاعبًا في خرائط واسعة تحاكي ساحات القتال في الحرب العالمية الثانية، مما جعلها مقياسًا تقنيًا لقوة أجهزة الحاسوب في تلك الفترة، ودفعة قوية لتطور الألعاب الجماعية عبر الإنترنت.

لم تكن Battlefield 1942 مجرد عرض تقني، بل حملت في طياتها أسس السلسلة التي ما تزال حاضرة حتى اليوم. اللعب المعتمد على الفِرق والأدوار المختلفة، المعارك التي تشمل البر والبحر والجو، والنمط الجماعي التنافسي الذي يمنح لكل لاعب دورًا محددًا في المعركة. كل هذه العناصر وُضعت بعناية منذ الإصدار الأول، وأثبتت جدارتها في جذب قاعدة جماهيرية ضخمة من عشّاق الألعاب الحربية.

إحدى أبرز ميزات هذا الإصدار هو تقديم خريطة Wake Island التي أصبحت رمزًا في تاريخ ألعاب التصويب، وواحدة من أفضل خرائط اللعب الجماعي التي تم تصميمها على الإطلاق. لقد كانت التجربة متكاملة من حيث التوازن بين اللعب الفردي والتعاون الجماعي، والتنقل بين الجنود والدبابات والطائرات بشكل سلس ومدروس.

على الرغم من مرور أكثر من عقدين على صدورها، لا تزال Battlefield 1942 تحتفظ بمكانة رفيعة في قلوب اللاعبين، وتُعتبر مرجعًا لكل من يبحث عن الجذور الصلبة لسلسلة Battlefield التي ما زالت تطور نفسها حتى يومنا هذا.

Battlefield 1

المنصات: PC، PS4، Xbox One
تاريخ الإصدار: 2016

تُعد Battlefield 1 واحدة من أضخم وأقوى إصدارات السلسلة، حيث اتخذت خطوة جريئة بالعودة إلى حقبة الحرب العالمية الأولى بعد سنوات من التركيز على الحروب الحديثة، وقدّمت صورة وحشية مدمّرة عن ذلك الصراع الدموي الكبير. في وقت كانت فيه الحملات الفردية في ألعاب التصويب تميل إلى التكرار والنمطية، جاءت War Stories بأسلوب سردي جديد تمامًا، حيث قسمت القصة إلى مشاهد قصيرة مستقلة تُركّز على شخصيات مختلفة من أطراف النزاع، لتُظهر الأبعاد الإنسانية للحرب وتمنح اللاعبين تجربة مليئة بالتعاطف والواقعية.

من ناحية اللعب الجماعي، كانت إضافة Behemoths من أكثر التغييرات إثارة. هذه المركبات العملاقة سواء كانت قطارات مدرعة أو سفن حربية ضخمة أو مناطيد قتالية  كانت تغيّر مجريات المعركة بالكامل، حتى وإن كانت تسبّب اختلالًا في التوازن التنافسي، فإن حجمها وتأثيرها جعل منها عنصرًا لا يُنسى في كل مباراة. الإحساس بالعظمة والقوة الناتج عنها جعل التجربة قريبة من الملحمية.

استطاعت اللعبة من خلال تقنياتها الحديثة أن تدمج بين التاريخ والمشاهد السينمائية المثيرة، لتصنع تجربة بصرية وسمعية مذهلة. كل شيء فيها من تصميم الأسلحة إلى البيئات المدمّرة والمشاهد الغارقة في الطين والنار خدم الفكرة العامة: أن الحرب ليست مجرد أرقام واستراتيجيات، بل وجوه وأرواح وقصص تُروى.

في مراجعتنا للعبة Battlefield 1، وصفناها بأنها ليست فقط نقطة تحوّل بارزة في السلسلة، بل لحظة فارقة في تاريخ ألعاب التصويب ككل، فهي أعادت تعريف ما يمكن أن تكون عليه لعبة حربية، وقدّمت خليطًا متقنًا من الحزن والجمال والدمار.

Battlefield 2

المنصة: PC
تاريخ الإصدار: 2005

تُعتبر Battlefield 2 البداية الحقيقية لعصر Battlefield الحديث، ليس فقط لأنها كانت أول لعبة في السلسلة تدور في زمن معاصر بعيدًا عن الحروب التاريخية، بل لأنها أحدثت تحولًا جوهريًا في فلسفة اللعب الجماعي وطريقة تصميم المواجهات. فقد تخلّت اللعبة عن النمط الكلاسيكي الذي كان يعتمد على السيطرة الثابتة على النقاط، واتجهت إلى تقديم تجربة أكثر حيوية وديناميكية، جعلت من كل لاعب عنصرًا فعّالًا في ساحة المعركة.

من أبرز ما قدمته اللعبة في ذلك الوقت هو نظام الفرق (Squads)، والذي شجّع اللاعبين على التعاون من خلال الانضمام إلى فرقة يقودها قائد فرقة يمثّل نقطة ولادة متحركة لباقي الأعضاء، كما كان يوفر أوامر ميدانية أكثر تحديدًا بدلاً من التركيز العشوائي على جميع الأهداف. هذا التغيير لم يكن شكليًا فحسب، بل غيّر من جوهر اللعبة، حيث أصبحت المعارك أكثر تنظيمًا، والتعاون بين اللاعبين جزءًا أساسيًا من الانتصار.

أضافت اللعبة أيضًا عناصر جديدة للفئات المختلفة، مثل جهاز الصعق الكهربائي لإنعاش الجنود ضمن فئة الطبيب، وأكياس الذخيرة ضمن فئة الدعم، ما عزز من أسلوب اللعب الجماعي وخلق توازنًا بين أدوار اللاعبين. هذه الميكانيكيات كانت بسيطة في ظاهرها، لكنها أثّرت بشكل بالغ في أسلوب اللعب وأصبحت أساسًا معتمدًا في معظم الإصدارات اللاحقة من السلسلة.

بجانب ذلك، لم تبخل Battlefield 2 من الناحية التقنية، حيث قدمت رسومات مبهرة بالنسبة لذلك العصر، وتصميم خرائط واسع يعكس عمق التجربة القتالية. كانت ساحات المعارك متنوعة، مليئة بالمركبات والطائرات واللحظات الحاسمة التي يصنعها اللاعبون بأنفسهم، مما منح كل جولة طابعًا مختلفًا.

من خلال كل ذلك، استطاعت Battlefield 2 أن ترسم ملامح جديدة للعبة الحرب الحديثة، وتُرسّخ مكانتها كلعبة أسست للعديد من المفاهيم التي باتت معيارًا لألعاب التصويب الجماعية في العقود التالية. ومن ينظر اليوم إلى مسيرة السلسلة، سيجد أن كثيرًا من تلك الأسس التي وُضعت في Battlefield 2 لا تزال حيّة ومستخدمة حتى الآن، مما يجعل هذه اللعبة علامة فارقة لا يمكن تجاوزها في تاريخ ألعاب الفيديو.

 

لاعب متمرس، أعشق ألعاب القصة، ولا أجد حرجًا في قول أنني أحب ألعاب التصويب من منظور الشخص الأول أيضًا.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سعودي جيمر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سعودي جيمر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا