الارشيف / العاب / سعودي جيمر

أفضل أجهزة الألعاب التي فشلت تجاريًا، مرتبة – الجزء الثالث والاخير

  • 1/5
  • 2/5
  • 3/5
  • 4/5
  • 5/5

نستكمل مقالتنا 

PlayStation Classic

ما كان من الممكن أن يكون

ias
  • يوجد جهاز مذهل يختبئ داخل هذا الغلاف

هذا الحديث لا يتعلق بجهاز PlayStation الأصلي الذي حقق نجاحًا كبيرًا على مستوى المبيعات ومكتبة الألعاب، بل يدور حول PlayStation Classic، النسخة المصغرة التي أصدرتها Sony كاحتفال بالنجاح التاريخي لجهازها الأول، وبهدف مجاراة الإقبال الهائل الذي حققته أجهزة NES Mini وSNES Mini من Nintendo.

لكن للأسف، بينما كانت النسخ المصغرة من Nintendo رائعة من حيث الجودة والاختيارات، جاءت PlayStation Classic كمخيبة للآمال إلى حد كبير. فقدمت مكتبة ألعاب مغلقة محدودة الجودة، وبدلًا من توفير نسخ NTSC الأسرع أداءً، تضمن الجهاز عدة ألعاب بإصدارات PAL، وهي الإصدارات الأوروبية الأبطأ من حيث معدل الإطارات، مما أثر على تجربة اللعب بشكل سلبي للغاية.

هذا الأداء الضعيف من حيث الألعاب والإعدادات جعل الجهاز يفشل تجاريًا بشكل واضح، ولم يحظَ بالاهتمام الذي كانت تأمله Sony. ومع ذلك، انقلبت الأمور حين اكتشف عشاق الجهاز مدى سهولة تعديل برمجته وتحميل برمجيات منزلية عليه. فعن طريق تعديلات بسيطة، أصبح بالإمكان تثبيت مكتبات ألعاب ضخمة وتشغيلها بسلاسة على الجهاز.

وعندما يُستخدم بشكل صحيح، يمكن أن يتحول PlayStation Classic إلى منصة رائعة بالفعل، تمتاز بحجم صغير وسهولة التوصيل، وتوفر تجربة ألعاب كلاسيكية مذهلة تفوق بكثير ما قدمه الجهاز بشكل رسمي. لكن للأسف، ما كان من الممكن أن يكون تجربة احتفالية مثالية بتاريخ PlayStation، أصبح مشروعًا غير مكتمل لم يحصل على العناية التي يستحقها من الشركة.

Dreamcast

مطرود من المشهد

  • تفوق في نواحٍ كثيرة على PlayStation 2 لكن لا أحد اهتم بذلك

يُعد جهاز Dreamcast بلا شك النموذج الأبرز للأجهزة التي فشلت تجاريًا رغم أنها كانت تستحق نجاحًا كبيرًا. فقد امتلك مكتبة ألعاب مذهلة، شملت عناوين ثورية مثل Shenmue، وألعاب تقمص أدوار مميزة مثل Skies Of Arcadia، وألعاب مليئة بالمرح والسرعة مثل Powerstone. هذه العناوين لم تكن فقط ممتعة، بل كانت في كثير من الأحيان سابقة لعصرها من حيث التصميم والتجربة.

لكن تفوّق Dreamcast لم يقتصر فقط على جودة الألعاب، بل امتد إلى جوانب تقنية كانت سباقة على منافسيه. فقد دعم الاتصال بالإنترنت بشكل مباشر، وهو أمر لم يكن موجودًا في أجهزة الألعاب المنزلية في ذلك الوقت، وكان بمثابة خطوة مستقبلية جريئة فتحت الباب لعصر اللعب الجماعي عبر الشبكة.

من الأمور التي قد لا يعرفها اللاعبون خارج وأمريكا، أن Dreamcast كان يدعم تشغيل الألعاب بمعدل 60Hz بشكل افتراضي، وهو ما منح اللاعبين تجربة سلسة وسريعة دون الحاجة للعب النسخ الأوروبية البطيئة كما كان الحال في معظم الأجهزة الأخرى. بينما لم يقدم PlayStation 2 هذا الدعم إلا في عدد محدود جدًا من ألعابه، وهو ما شكّل خيبة أمل كبيرة للاعبين في المناطق التي كانت تعتمد على نظام PAL.

ومع ذلك، ورغم كل هذه المزايا التقنية والتجارب الفريدة التي قدمها، لم ينجح Dreamcast في جذب اهتمام السوق بشكل كافٍ، ويرجع ذلك لعدة عوامل منها التوقيت الخاطئ، وتراجع الثقة في Sega بعد إخفاقات سابقة، وصولًا إلى الحملة التسويقية المتواضعة مقارنة بالزخم الكبير الذي رافق PlayStation 2. وفي ، لم يكن الفشل بسبب جودة الجهاز أو قدراته، بل بسبب غياب الاهتمام الجماهيري والدعم المستمر، ما جعل Dreamcast يُطرد من المشهد بسرعة رغم استحقاقه للبقاء والنجاح.

Nintendo GameCube

الحصان الأسود من نينتندو

  • نينتندو تتحول إلى الظلام
  • ولا أحد يمنحها التقدير الذي تستحقه

رغم أنه لم يكن كارثة، فإن جهاز GameCube فشل في الوصول إلى مستوى مبيعات PlayStation 2، وذلك رغم امتلاكه مكتبة ألعاب مذهلة. أحد العوامل التي أعاقت نينتندو في مواجهة Sony وMicrosoft وحتى Sega في ذلك الوقت، هو ما بدا وكأنه عدم رغبة في إنتاج ونشر ألعاب ذات طابع مظلم أو موجهة لجمهور أكثر نضجًا، لكن هذا لم يكن الحال مع GameCube.

هذا الجهاز احتضن حصريات قوية مثل نسخة الريميك الرائعة من Resident Evil، واللعبة الكلاسيكية الفورية Eternal Darkness: Sanity’s Requiem، وبالطبع Resident Evil 4، التي تُعتبر واحدة من أهم ألعاب الأكشن والرعب في تاريخ الألعاب، وكانت حصرية في البداية على GameCube. إلا أن Capcom قررت لاحقًا نقلها إلى جميع الأجهزة الأخرى تقريبًا، في محاولة لتعويض ضعف الأرباح الذي سببه ضعف مبيعات GameCube، رغم جودة اللعبة العالية.

وعلى الجانب الآخر، لم يخلُ الجهاز من مكتبة الألعاب العائلية التي يتوقعها الجميع من أجهزة نينتندو، حيث احتوى على تنوع رائع في هذا الجانب، بالإضافة إلى إصدار لعبتي Zelda ممتازتين. أما Twilight Princess، فكانت ستصدر حصريًا على GameCube، إلا أن نينتندو قررت إصدارها أيضًا على Wii لتحقيق أقصى استفادة من المبيعات. أما ماريو، فقد كان حضوره أضعف من المعتاد، لكن لا ينبغي أن يكون ذلك سببًا لفشل جهاز بهذه الجودة.

GameCube قد لا يكون أكثر أجهزة نينتندو مبيعًا، لكنه بالتأكيد كان من أكثرها طموحًا وتنوعًا، وقدم تجربة مختلفة لم تنل التقدير الذي تستحقه في وقتها.

لاعب متمرس، أعشق ألعاب القصة، ولا أجد حرجًا في قول أنني أحب ألعاب التصويب من منظور الشخص الأول أيضًا.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سعودي جيمر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سعودي جيمر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.