منذ مطلع العام، علمنا أن هناك مشروعًا سينمائيًا جديدًا قيد التطوير مقتبس من عالم Resident Evil لكن التفاصيل بدأت تتضح مؤخرًا، ومعها ارتفعت الحواجب واشتعلت المخاوف: الفيلم لن يستند إلى أي من ألعاب السلسلة. نعم، لا “ليون”، لا “كلير”، ولا حتى “نيميسيس”. وهذا وحده كفيل بإثارة القلق لدى من عايشوا محاولات سابقة غير موفقة لتحويل اللعبة إلى واقع سينمائي.

لكن الآن، بدأت ملامح القصة تتشكل. وفقًا لتسريبات متعددة، البطل الجديد ليس من عالم الألعاب، بل شخصية مبتكرة خصيصًا للفيلم. ويُقال إن الممثل “أوستن أبرامز” قد تولى بالفعل هذا الدور، بعد نجاحه في فيلم “Weapons”، ليجسد شخصية تُدعى “برايان”.

تسريبات من موقع JoBlo تشير إلى أن الفيلم سيدور حول “ساعي منهك الحظ يُكلف بتوصيل طرد إلى مستشفى ناءٍ”، وخلال رحلته، يجد نفسه وسط تفشي فيروسي مرعب، في حبكة توحي بعودة إلى أجواء ألعاب “Resident Evil” الأولى.

أما المسرّب “دانيال ريتشتمان”، فقد كشف ما يُعتقد أنه الخط الدرامي للفيلم:

“برايان، ساعي أعضاء بشرية مستهتر، يُرسل في مهمة ليلية إلى مستشفى مدينة راكون العام. أثناء عبوره طريقًا جبليًا تغمره الثلوج، يصدم امرأة غريبة بسيارته. تنجو… لكن شيئًا ما ليس على ما يرام. وبينما يحاول مساعدتها، يجد نفسه وسط تفشي كارثي يتضمن طفرات مرعبة بأذرع متشعبة وكائنات حيوية معدّلة وراثيًا.”

كريغر، الذي حقق نجاحًا كبيرًا بفيلمه الأخير “Weapons”، يبدو أنه يفضل العمل مع وجوه مألوفة، مما يفسر اختياره لـ”أبرامز” مجددًا. ورغم أن كل هذه المعلومات لا تزال في خانة الشائعات، إلا أن هناك بصيص أمل: كريغر يحب ألعاب “Resident Evil”، ولم يشاهد الأفلام السابقة، ما يعني أن لديه فرصة ذهبية لكسر اللعنة التي طاردت هذه السلسلة على الشاشة الكبيرة.