من الجزء الأول لسلسلة رزدنت إيفل حتى الجزء الثالث كانت أحداثها تقع في مدينة راكون سيتي لكن بعد ذلك انتقلت السلسلة لأماكن عديدة، وبعد جولات طويلة في أماكن متفرقة — من مستنقعات لويزيانا إلى مغامرات عالمية عالية المخاطر — تعود سلسلة Resident Evil إلى نقطة البداية: مدينة Raccoon City، في إصدارها الجديد Resident Evil Requiem حيث بدأت الكوابيس وتكوّنت جذور الحكاية.
في مقابلة مع موقع 4Gamer (نقلًا عن Automaton-Media)، أوضح المخرج Koshi Nakanishi أن العودة إلى راكون سيتي جاءت بسبب رحلة شخصية “Grace” ورغبة الفريق في استكشاف أثر الوباء على الناجين. أما المنتج Masato Kumazawa، فقد شبّه هذه العودة بفتح طنجرة أرز تُركت مغلقة لأسبوع كامل — شيء لا ترغب في فتحه، لكن الفضول يدفعك في النهاية لرفع الغطاء.

هناك أيضاً سبب آخر لهذه العودة وهي مناسبة الاحتفال بالذكرى الثلاثين للعنوان، فالعودة إلى راكون سيتي ليست مجرد قرار سردي، بل هي أيضًا احتفاء بالمكان الأكثر رمزية في تاريخ السلسلة، مع اقتراب الذكرى الثلاثين لها. وقد ألمحت Capcom إلى أن هذا الإصدار قد يكون “القداس الذي يطوي أخيرًا ذكريات تلك الكارثة البغيضة”، بينما يؤكد Nakanishi أن اللعبة ستتناول أيضًا كيفية تخليد ضحايا الأحداث، بمن فيهم Alyssa.
لعبة Resident Evil Requiem تنطلق في 27 فبراير 2026 على منصات Xbox Series X/S، PS5، وPC، وتقدّم لأول مرة في تاريخ السلسلة إمكانية اللعب بمنظوري الشخص الأول والثالث، مع خيار التبديل الفوري بينهما. الفريق يعد بتجربة “رعب إدماني”، لكنه يحرص على توزيع اللحظات المرعبة بشكل مدروس حتى لا يشعر اللاعب بالإرهاق.

كاتب
أعشق ألعاب الفيديو منذ أيام جهاز العائلة، و أفضل ألعاب المغامرات أمثال Tomb Raider و Assassins Creed (قبل التحول للـRPG)، ليس لدي تحيز لأي جهاز منزلي بالنسبة لي الأفضل هو الذي يقدم الألعاب الأكثر تميزاً. ما يهمني هو التجارب ذات السرد القصصي المشوق فالقصة هي أساس المتعة أكثر من الجيمبلاي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سعودي جيمر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سعودي جيمر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.