يبدو أن نينتندو تستعد لإطلاق واحدة من أكثر ألعابها تكلفة في تاريخها، وربما الأكثر تكلفة على الإطلاق، مع اقتراب إصدار Metroid Prime 4 Beyond على جهازي Switch وSwitch 2 في ديسمبر المقبل.

نينتندو، المعروفة بسياساتها الحذرة في الإنفاق مقارنةً بمنافسيها مثل PlayStation، التي لا تتردد في ضخ 200 إلى 300 مليون دولار في ألعابها السينمائية، عادةً ما تتجنب الرسوم الواقعية المكلفة وتستفيد من انخفاض تكاليف الإنتاج في اليابان. لكن هذه المرة، الأمور خرجت عن المألوف.

وفقًا لليوتيوبر المتخصص Kiwi Talkz، فإن تكلفة تطوير Metroid Prime 4: Beyond وصلت إلى نحو 100 مليون دولار، وهو رقم ضخم مقارنةً بالجزء الأول الذي كلف فقط 10 ملايين. ويُقدّر أن اللعبة بحاجة لبيع 5 ملايين نسخة حتى تتمكن من تغطية تكاليفها، وهو رقم قد يكون ممكنًا نظرًا لأن نينتندو نادرًا ما تخفض أسعار ألعابها، ولأن اللعبة ستصدر على الجيلين الأول والثاني من Switch.

لكن لماذا كل هذه التكلفة؟

اللعبة عانت من تأجيلات طويلة، وتعرضت لإعادة تطوير كاملة بعد تغيير الاستوديو المطور، كما أن الفريق اضطر لبنائها لتتناسب مع قدرات Switch 2، مما رفع من تكاليف الإنتاج بشكل كبير. ورغم أن الأداء على Switch الأصلي لا يزال غير واضح، إلا أن التركيز كان على الجيل الجديد.

Kiwi Talkz علّق على الأمر قائلاً:

“قد أكون مخطئًا، فهذه الأرقام قد تكون غير دقيقة أو مبالغ فيها، لكنني أعتقد أنها الأقرب للواقع.”

نينتندو، التي لا تكشف عادةً عن ميزانيات ألعابها، لم تؤكد هذه الأرقام، لكن التسريبات تمنحنا لمحة نادرة خلف الكواليس. اللعبة ستصدر رسميًا في 4 ديسمبر 2025، ويترقبها جمهور كبير بعد انتظار دام قرابة عقد من الزمن.

فهل ستنجح Metroid Prime 4 Beyond في تبرير تكلفتها؟ أم ستكون مغامرة مالية محفوفة بالمخاطر؟ الأيام القادمة ستكشف ذلك.