ها هو السباك الإيطالي المرح يعود مجددًا ليخطف الأضواء، ليس فقط كأحد أشهر رموز نينتندو وأكثرها ربحًا، بل كمسافر فضائي يستعد للانطلاق من جديد في مغامرة كونية مع إصدار Super Mario Galaxy وSuper Mario Galaxy 2  على جهاز Nintendo Switch وجيله الجديد Switch 2. وبينما نحبس أنفاسنا على أمل أن نرى جزءًا ثالثًا من هذه السلسلة الأسطورية، تبقى الأحلام الجميلة معلقة في سماء الاحتمالات، لا تتحقق كلها، أليس كذلك؟

هل أنتم مستعدون لرحلة بين المجرات على Starship Mario؟ عيشوا اللقاء الأول مع Rosalina وجماعة الـ Lumas من جديد وخوضوا تجربة التعاون مع Yoshi أو انطلقوا في أول مهمة لكم لإنقاذ المجرة من Bowser مع عودة Super Mario Galaxy وإطلاق Super Mario Galaxy 2 لأول مرة على Nintendo Switch (قابلة للعب أيضًا على Nintendo Switch 2).

ومع هذه المجموعة الجديدة، تأتي حزمة من التحسينات والتغييرات التي تستحق التوقف عندها. سنأخذك في جولة سريعة بين أبرز الإضافات، لتكون على دراية كاملة قبل أن تقرر اقتناءها. فلنبدأ الرحلة.

فهرس المقال:

• الجزء الأول من هنا.

• الجزء الثاني الذي تقرأه الآن.

الفرق بين إصدار Switch وSwitch 2

عند الحديث عن الفروقات بين إصدار Super Mario Galaxy + Super Mario Galaxy 2 على جهازي Switch وSwitch 2، فالحقيقة أن الفوارق ليست كبيرة. ستبدو اللعبة وتعمل بشكل شبه متطابق على كلا الجهازين، لكن بالطبع هناك تحسينات طفيفة على جهاز Switch 2 الأحدث. كما أشرنا سابقًا، ستلاحظ دقة عرض أعلى تصل إلى 4K بعد الترقية، بالإضافة إلى دعم التحكم بالفأرة عبر Joy Con، وهي ميزة غير متوفرة في أيدي التحكم الأصلية لجهاز Switch.

هل هناك ارتباط بالفيلم القادم؟

قد يكون عشاق ماريو على علم بأن فيلم Super Mario Galaxy سيصدر في أبريل من العام المقبل، ومن الواضح أن إطلاق هذه الألعاب مرتبط بشكل مباشر بالفيلم المنتظر. لكن ما قد لا يعرفه البعض هو أن الفيلم نفسه سيحمل إشارات واضحة إلى أحداث الألعاب، خاصة الفصول القصصية الجديدة التي أضيفت مؤخرًا. ورغم أن الفيلم لن يلتزم بالسرد الكامل للعبة، إلا أن محبي السلسلة سيلاحظون العديد من التلميحات والاقتباسات التي تربط بين العالمين.

حجم الملفات على Switch وSwitch 2

من الأمور التي تشغل بال اللاعبين اليوم قبل شراء أي لعبة هو حجم التثبيت، خصوصًا على أجهزة مثل Nintendo Switch وSwitch 2 التي تمتلك سعة تخزين أقل مقارنة بـ PS5 أو Xbox Series X/S. لكن لحسن الحظ، لم تؤدِ الحزم الرسومية المحدثة والمحتوى الجديد إلى تضخم كبير في حجم اللعبة. إذ يبلغ حجم Super Mario Galaxy + Super Mario Galaxy 2 حوالي 5 جيجابايت فقط على كلا الجهازين، مما يعني أنها لن تستهلك جزءًا كبيرًا من مساحة التخزين لديك، وهي نقطة إيجابية تحسب لنينتندو.

تحولات ماريو

تعتمد تجربة اللعب في Super Mario Galaxy وجزئها الثاني بشكل أساسي على استكشاف منصات ثلاثية الأبعاد في بيئة منخفضة الجاذبية، لكن ما يمنح اللعبة طابعًا أكثر حيوية هو مجموعة القوى التحولية التي تجعل التحكم بماريو ممتعًا ومتنوعًا. يمكنك التحول إلى نحلة تطير بين الزهور، أو إلى شبح Boo يتسلل عبر الجدران، أو التزلج على الجليد الرقيق بشخصية Ice Mario، وغيرها من التحولات التي تضيف نكهة خاصة لكل مرحلة. صحيح أن مستوى الحرية لا يصل إلى ما رأيناه في Super Mario Odyssey، لكن هذه الألعاب كانت بمثابة البذرة الأولى لتلك الابتكارات.

العالم وآليات اللعب للمبتدئين

لكل من لم يسبق له التعرف على سلسلة Galaxy، إليك لمحة تعريفية بسيطة. تدور أحداث Super Mario Galaxy في أعماق الفضاء الخارجي، حيث يخوض ماريو مغامرة ثلاثية الأبعاد عبر كواكب مصممة بعناية، يجمع خلالها النجوم في محاولة لإنقاذ الأميرة بيتش من قبضة الشرير باوزر.

كما أشرنا سابقًا، فإن الجاذبية تلعب دورًا محوريًا في آليات اللعب، حيث تقدم مستويات اللعبة تحديات مبتكرة وأفكارًا خيالية تتوزع على مراحل متعددة في النسخة الأصلية وتكملتها. ورغم مرور أكثر من عقد على صدور هذه الألعاب، إلا أن أسلوب المنصات فيها لا يزال متألقًا حتى اليوم، ويعد بتجربة ممتعة حتى لمن يخوضها للمرة الأولى.

استخدم الأزرار وعصي التحكم والتحكم الحركي باستخدام وحدات تحكم Joy-Con و Joy-Con 2 (المبني على تحكم النسخ الأصلية على جهاز Nintendo Wii) للقفز والانزلاق والتأرجح أثناء جمعك للـ Power Stars وأدوات Power-ups مثل Mushrooms التي تمنحك قدرات قوية مؤقتة كالطيران والطفو وأكثر.

كم من الوقت تحتاج لإنهاء Super Mario Galaxy 1 & 2

تستغرق لعبة Super Mario Galaxy حوالي 12 إلى 14 ساعة إذا كنت تركز فقط على إنهاء القصة الأساسية وجمع النجوم الضرورية لفتح المناطق الجديدة. بهذا الشكل ستتمكن من خوض معظم التجربة الرئيسية للعبة، لكنك ستفوت بعض الأسرار والمحتويات المخفية، بما في ذلك عالم سري خاص لا يُفتح إلا بعد جمع جميع النجوم البالغ عددها 120 نجمة في الجزء الرئيسي من اللعبة.

أما إذا كنت من محبي الإكمال الكامل وتسعى للوصول إلى نسبة 100%، فإن وقت اللعب قد يمتد إلى ما بين 30 و40 ساعة تقريبًا. وكما هو الحال مع تقديرات الإنهاء الكامل، فإن المدة الفعلية تعتمد على مهارتك الشخصية، وعلى ما إذا كنت تستخدم أي أدلة أو شروحات لتتبع المقتنيات وحل الألغاز أو الأهداف الخفية التي قد تستغرق منك ساعات طويلة لاكتشافها بنفسك.

اللاعبون الذين لديهم خبرة سابقة مع ألعاب ماريو ثلاثية الأبعاد الأخرى قد يجدون بعض التحديات أسهل وأسرع في الإنهاء، مما يمنحهم ميزة إضافية ويجعل الرحلة أكثر سلاسة ومتعة.

تواصل لعبة Super Mario Galaxy 2 مغامرات ماريو بين الكواكب والمجرات، وتستغرق ما بين 13 إلى 21 ساعة تقريبًا إذا كان هدفك يقتصر على إنهاء القصة الأساسية دون السعي إلى الإكمال الكامل. هذا التفاوت في الوقت يرجع إلى أسلوب اللعب الخاص بك، سواء كنت تركز فقط على التقدم وإنهاء المهام المطلوبة، أو تختار الاستمتاع بجزء من المحتوى الجانبي مثل جمع عدد أكبر من نجوم الطاقة، حيث يكفي جمع 70 نجمة فقط لإنهاء القصة.

أما إذا أردت إنهاء اللعبة بنسبة 100%، فسوف تحتاج إلى ما يقارب 35 ساعة من اللعب. هذا يتطلب جمع 242 نجمة طاقة إضافية موزعة عبر العوالم الستة الرئيسية، بالإضافة إلى فتح العالم السابع الذي يقدم مراحل إضافية وتحديات جديدة لإكمالها.