العاب / سعودي جيمر

4 ألعاب جميلة المظهر لكنها سيئة اللعب

  • 1/6
  • 2/6
  • 3/6
  • 4/6
  • 5/6
  • 6/6

رغم أن Pokemon وMinecraft تستخدمان أسلوبًا بصريًا بسيطًا، إلا أن سهولة لعبهما ودقّة تصميمهما سمحت لهما بالاستمرار في تحقيق نجاح مذهل لسنوات طويلة، مما يثبت أن الرسومات الواقعية ليست كل شيء.

ومع ذلك، فعلى الرغم من أن اللاعبين يجب أن يُعطوا الأولوية للجودة فوق أي اعتبار آخر، إلا أنه من السهل أن يُفتن المرء بلعبةٍ تُبهره فنونها البصرية. فحين يبذل المطوّرون جهدًا هائلًا في المظهر الجمالي، يُفترض عادةً أنهم أولوا القدر نفسه من العناية بكل الجوانب الأخرى.

ias

لكن على الجانب الآخر، هناك استوديوهات تستهلك آلاف الساعات في جعل ألعابها مبهرة بصريًا، بينما تُهمل الأساسيات مثل تصميم المراحل أو السرد القصصي.

وبالرغم من أن المستهلكين يستطيعون تمييز ذلك من خلال قراءة المراجعات، إلا أنه من السهل الوقوع في فخ الدعاية الجذابة. فالمقاطع الترويجية البراقة قادرة على إخفاء أسوأ العيوب، مثل أسلوب اللعب السيئ، والذكاء الاصطناعي الضعيف، والتحكم المزعج. وحتى إن بدت اللعبة واعدة في العروض أو النسخ التجريبية، قد تفسدها المشكلات التقنية، أو المعاملات المالية (microtransactions)، أو قلة المحتوى.

لذلك، إن كنت تميل إلى شراء أي من هذه الألعاب فقط لجمال مظهرها، فعليك أن تتروّى. فبرغم روعة شكلها الخارجي، إلا أن هذه العناوين التالية ليست سوى شكل بلا مضمون.

Need For Speed: The Run

رغم أن سلسلة Need for Speed عُرفت دائمًا بجمالها البصري، إلا أن رسوماتها لم تصل يومًا إلى مستوى ألعاب السباقات الواقعية مثل Gran Turismo أو Forza Motorsport.

لكن كل ذلك تغيّر مع إصدار Need for Speed: The Run. فبما أنه أول جزء تدور أحداثه في مواقع واقعية، قرّر المطورون استعراض إمكاناتهم البصرية باستخدام محرك Frostbite 2، الذي صُمّم أساسًا لألعاب التصويب من منظور الشخص الأول. استغرق تكييف هذا المحرك مع أسلوب السباقات عامًا كاملًا، لكنه بدا خطوة صائبة، إذ قدّمت اللعبة إضاءة ديناميكية، وتأثيرات جسيمات مبهرة، وبيئات غنية بالتفاصيل.

ولهذا كان من المؤسف أن تكون The Run واحدة من أضعف أجزاء السلسلة (وهو إنجاز بحد ذاته نظرًا لوجود أكثر من عشرين إصدارًا). فرغم أن مشاهد Quick-Time Events بدت سينمائية، إلا أن تنفيذها الرديء انتقص من متعة القيادة. أما الذكاء الاصطناعي، فكان يعتمد على نظام “الربط المطاطي rubber-bands” بشكل مبالغ فيه، مما جعل الفوز على المستويات الصعبة شبه مستحيل. كما بدا أسلوب اللعب متراجعًا، لافتقاده ميزة العالم المفتوح التي ميّزت ألعاب مثل Hot Pursuit وMost Wanted.

كان من المفترض أن تكون Need for Speed: The Run بمثابة جولة انتصار للسلسلة، لكنها للأسف انتهت بحادث مروع.

Rise Of The Robots

في أوائل التسعينيات، كانت Street Fighter II تهيمن على ساحة ألعاب القتال. لكن عندما جرى الترويج للعبة Rise of the Robots، بدا وكأن زمن المنافسة قد انتهى.

ورغم أنها تبدو بدائية اليوم، إلا أنها كانت ثورية بصريًا في وقتها. فقد روّجت شركة Mirage للعبتها بشكل ضخم، مركّزة على الرسومات ثلاثية الأبعاد والذكاء الاصطناعي المتقدّم للمقاتلين. وكانت الشركة واثقة جدًا من نجاحها لدرجة أنها أصدرتها على ثمانية أجهزة مختلفة.

لكن الواقع كان صادمًا. فرغم مظهرها المبهر، كانت Rise of the Robots خيبة أمل مريرة بسبب تحكّمها البطيء، وأسلوب لعبها السطحي. لم تقدم أي تحدٍّ يُذكر، إذ كان بالإمكان هزيمة الخصوم بتكرار ضربة واحدة حتى على أعلى مستوى صعوبة.

زاد الطين بلة أن طور القصة يسمح بالتحكم بشخصية واحدة فقط، مما قتل الرغبة في إعادة اللعب. أما في نمط اللعب الجماعي، فإمكانية اختيار مقاتلين آخرين لم تغيّر شيئًا، لأن حركاتهم محدودة ورسومهم ضعيفة.

ورغم فشلها الذريع، لقَّنت Rise of the Robots جيلًا كاملًا من اللاعبين درسًا لا يُنسى: لا تحكم على اللعبة من شكلها الخارجي.

The Callisto Protocol

تدور The Callisto Protocol في الفضاء، وتركز على رعب الأجواء الخانق، حيث يحاول الأبطال النجاة من كائنات مشوّهة تسعى لالتهامهم.

لكن من الناحية البصرية، كانت The Callisto Protocol في مستوى آخر تمامًا. كل تفصيلة -من الأسنان إلى بصيلات الشعر وقطرات العرق- نُفِّذت بدقة مذهلة تكاد تلامس الواقعية. ومع أن الرسومات ليست كل شيء، إلا أن هذا الواقعية المفرطة زادت من إحساس الرعب، خاصة عندما ترى البطل يتمزق أمامك بطريقة مروّعة.

للأسف، بدت اللعبة وكأنها نسخة أجمل ولكن أسوأ من ألعاب فئتها، فقلة الاستكشاف وتكرار القتال جعلا أسلوب اللعب مملًّا ومجهدًا. القصة سطحية، والشخصيات تفتقر إلى العمق، مما يجعل من الصعب التعلق بها. الحملة الرئيسية قصيرة ولا تقدم أي دافع لإعادة اللعب. والأسوأ من ذلك، إذا كنت من غير المحظوظين الذين اشتروا نسخة الحاسب الشخصي، فاستعد لمعاناة تقنية حقيقية.

BodyCam

الرسومات في BodyCam واقعية إلى حدٍ يصعب تصديقه؛ لدرجة أن الكثيرين ظنوا في البداية أنهم يشاهدون لقطات حقيقية وليست من داخل لعبة. فكل تفصيلة -من الطوب إلى أوراق الشجر- تبدو وكأنها من العالم الواقعي.

لكن كل هذا ناتج عن استخدام محرك Unreal Engine 5، الذي سمح باستنساخ بيئات فوتوغرافية واقعية وحركات بشرية وإضاءة تحاكي الكاميرات الحقيقية. كما أن أسلوب اللعب يحاكي تسجيلات الكاميرات الجسدية الواقعية من خلال الاهتزاز، وضبابية الحركة، وتشوه العدسة.

غير أن كل هذا الجمال البصري لا يخفي الحقيقة المؤسفة: المطورون أهملوا كل ما عدا الرسومات. فالمحتوى شبه معدوم، حتى أن اللعبة تبدو كعرض تجريبي أكثر من كونها منتجًا مكتملًا. إطلاق النار يعاني من بطء في الاستجابة وصعوبة في التصويب، والمشكلات التقنية المتكررة -من الأخطاء البرمجية إلى الرسوم المتقطعة- تجعل أي مهمة بسيطة مصدر إزعاج.

ورغم أن تحديث مارس 2025 كان من المفترض أن يُصلح هذه العيوب، إلا أنه جعل اللعبة تشبه Call of Duty عادية، ففقدت شخصيتها الفريدة بالكامل.

ورغم أنها ما زالت في مرحلة الوصول المبكر، إلا أن الحماس حول BodyCam تلاشى تقريبًا، إذ لا يوجد ما يشير إلى أن مشاكلها العديدة ستُحل قريبًا.

اذا شفت اسمي هنا فمعناتها أن الموضوع اشتغل عليه أكثر من واحد من فريق العمل، أو انه تصريح رسمي باسم الموقع. بس لا تخلي هالشي يمنعك من انك تتابعني في تويتر وانستقرام. عادي لا تستحي.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سعودي جيمر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سعودي جيمر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا