العاب / سعودي جيمر

قائمة تصنيف الشخصيات في Ultimate Ball x Pit – الجزء الرابع

  • 1/3
  • 2/3
  • 3/3

يمكن قراءة الجزء الثالث من المقال هنا

الفئة C: الشخصيات الظرفية والمحدودة الاستخدام

تمثل هذه الفئة الشخصيات التي يمكن أن تكون فعالة في مواقف معينة فقط أو عند توافر ظروف محددة داخل الجولة، لكنها تعتمد بشكل كبير على الحظ (RNG) أو على قدرات سلبية معينة (Passive Abilities) لتبقى مفيدة في المراحل المتقدمة من اللعبة.
أبطال هذه الفئة قابلون للعب ويمكن تحقيق نتائج جيدة معهم، لكنهم يحتاجون إلى جهد إضافي وتخطيط دقيق للحصول على أداء مستقر، لأن أي خطأ بسيط في البناء أو التوقيت قد يُفقدهم فعاليتهم بسرعة.

ias

The Cohabitants

تتميز The Cohabitants بميكانيكية لعب فريدة تجعلها ممتعة جدًا في المراحل الأولى من الجولة. عند إطلاق كرة، تقوم الشخصية بإنشاء كرة أخرى في الاتجاه المعاكس  أي عكس مسار الكرة الأصلية  وتلحق هذه الكرة الثانية ضررًا بنسبة 50٪ فقط من الضرر الأساسي.

في بداية الجولة، يكون هذا التأثير مفيدًا للغاية لأنه يُضاعف كثافة الضربات ويمنح اللاعب تغطية شاملة للاتجاهين، مما يجعلها فعالة في مواجهة الأعداء الذين يهاجمون من الجانبين.
كما تتفاعل هذه الشخصية بشكل ممتاز مع قدرة Brood Mother، إذ يمكن لهذا الدمج أن يخلق شبكة مزدوجة من الهجمات المتقاطعة تُسيطر على مساحة واسعة من ساحة القتال في وقت مبكر جدًا.

لكن المشكلة الكبرى مع The Cohabitants تظهر في المراحل المتقدمة، عندما يبدأ تدرّج الأعداء (Enemy Scaling) في تجاوز ناتج الضرر الإجمالي للشخصية فالكرة الثانية التي تطلقها بضرر مخفض (50٪) تصبح أقل فعالية مع مرور الوقت، خاصة عندما تبدأ الوحوش في اكتساب دفاعات أعلى وصحة أكبر.
بذلك، يفقد التأثير العاكس قيمته تدريجيًا، وتتحول الشخصية من أداة هجومية فعالة في البداية إلى دعم محدود التأثير في نهاية الجولة من الناحية التكتيكية، يمكن الحفاظ على فعاليتها من خلال دمجها مع بناءات تركز على الضرر التراكمي أو التأثيرات المستمرة (مثل النزيف أو الحرق)، حيث يمكن أن تُعوّض الكرات العاكسة ضررها المنخفض بفضل عددها الكبير وتكرارها المستمر.

لكن حتى في أفضل الحالات، تظل The Cohabitants شخصية ممتعة أكثر مما هي عملية. إنها مثالية للجولات القصيرة أو للتجارب الممتعة التي تركز على ميكانيكيات غير تقليدية، لكنها ليست الخيار الأفضل لتحقيق الثبات في الجولات الطويلة.

The Juggler

تُعد The Juggler من أكثر الشخصيات غرابة في أسلوبها داخل لعبة Ball x Pit، إذ تغير ميكانيكية الإطلاق بالكامل.
بدلًا من إطلاق الكرات مباشرة نحو الأعداء أو الجدران، تقوم هذه الشخصية برمي الكرات في مسار قوسي (Throw Arc) يجعلها تحلق في الهواء قبل أن تبدأ الارتداد، أي أن عملية الارتداد لا تبدأ إلا بعد أن تصل الكرة إلى الأرض.

هذا الأسلوب يُعطي The Juggler طابعًا فريدًا جدًا في ساحة القتال، إذ يمكنه تحديد مناطق محددة في الميدان لإطلاق الكرات نحوها ميزة هذا النمط هي أنه فعّال جدًا في الخرائط المفتوحة أو تلك التي تحتوي على مساحات فارغة كبيرة، حيث يمكن استخدام المسار القوسي لتغطية مناطق يصعب الوصول إليها بالارتدادات التقليدية.

ومع ذلك، فإن هذا التصميم الغريب يأتي بسلسلة من العيوب الملحوظة، خاصة في المراحل المبكرة من الجولة.
فبسبب المسار الطويل الذي تسلكه الكرات قبل أن تلامس الأرض، تتأخر بداية الارتدادات، مما يجعل عملية جمع الموارد أو القضاء على الأعداء في المراحل الأولى أبطأ بكثير مقارنةً بالشخصيات الأخرى.
بمعنى آخر، أداء The Juggler في الفترة الأولى من الجولة ضعيف، لأنها تستغرق وقتًا أطول لإحداث الضرر المطلوب أو السيطرة على ساحة القتال.

ورغم أن الشخصيات الأخرى تبدأ بإطلاق ضرر فوري، فإن The Juggler تحتاج إلى إيقاع زمني دقيق بين الإطلاق والارتداد لتحقيق الفاعلية القصوى وفي المراحل المتقدمة، يمكن تحسين هذا الأداء عبر بناءات تعتمد على زيادة عدد الكرات أو تسريع دورانها، مما يقلل من التأخير الزمني ويزيد من كثافة الهجوم.

إلا أن أكبر تحدٍ تواجهه الشخصية هو الدقة في الاستهداف (Precision Targeting)، خاصة أثناء الموجات الكثيفة أو في المعارك المزدحمة فعندما تمتلئ بالأعداء، يصبح من الصعب جدًا التحكم في مكان سقوط الكرات أو توقيت ارتدادها، مما يؤدي إلى فقدان الإيقاع ويُقلل من فعاليتها بشكل كبير.

ولذلك، تُعتبر The Juggler من الشخصيات التي تكافئ الإتقان المطلق وتعاقب أي خطأ بسيط اللاعبون الذين يمتلكون ردود فعل سريعة وقدرة على قراءة ساحة القتال بدقة سيستطيعون الاستفادة منها إلى أقصى حد، بينما سيجد الآخرون صعوبة في إدارتها ضمن الموجات السريعة أو المراحل النهائية.

The Physicist

تُعد The Physicist من أكثر الشخصيات إبداعًا في تصميمها داخل لعبة Ball x Pit، إذ تعتمد على ميكانيكية فريدة تقوم على تأثير الجاذبية (Gravity Effect) للتحكم في حركة الكرات واتجاهها داخل ساحة المعركة بدلاً من المسارات الخطية التقليدية، تولِّد هذه الشخصية حقول جذب محلية تجعل الكرات تدور أو تنحرف حول نقاط معينة قبل أن تصيب الأعداء، مما يمنحها قدرة تكتيكية عالية على توجيه الضرر بطريقة غير تقليدية.

تتميز هذه الميكانيكية بكونها مرنة وإبداعية للغاية، إذ يمكن للاعبين استخدامها لإنشاء أنماط حركة غير متوقعة للكرات، سواء لجذبها نحو تجمعات الأعداء أو لإعادة توجيهها نحو زوايا يصعب الوصول إليها وفي أيدي اللاعبين الذين يجيدون قراءة الفيزياء الدقيقة لمسار الكرة، يمكن تحويل The Physicist إلى أداة هجومية مذهلة قادرة على إصابة أهداف متعددة من زوايا معقدة.

لكن رغم هذا الإبداع في التصميم، تعاني الشخصية من صعوبة شديدة في التحكم أثناء الضغط ففي المراحل المتقدمة، عندما تمتلئ الشاشة بالأعداء والمقذوفات، يصبح من الصعب جدًا إدارة الجاذبية بدقة، إذ تبدأ الكرات في التحرك بشكل غير متوقع أو حتى الابتعاد عن المسار المطلوب هذه الفوضى تجعل الشخصية غير مستقرة من حيث الأداء (Inconsistent Performance)، حيث يمكن أن تكون مدمّرة في لحظة وغير فعالة تمامًا في اللحظة التالية.

الفئة D: الشخصيات التجريبية والمخصصة للتحديات الخاصة

تُعد هذه الفئة أدنى فئة من حيث الفاعلية العملية في لعبة Ball x Pit، إذ تضم الأبطال الذين يمكن اعتبارهم اختيارات تجريبية أو ترفيهية أكثر من كونهم شخصيات قابلة للاستخدام الجاد في الجولات الكاملة.
هذه الشخصيات تتطلب جهدًا مضاعفًا ومهارة عالية للحفاظ على قدرتها التنافسية، ومع ذلك غالبًا ما تبقى خارج نطاق الأداء المستقر عند مقارنة نتائجها ببقية الفئات ومع ذلك، فإنها تُعتبر خيارات مثالية للتجارب الفريدة أو تحديات اللعب الخاصة (Challenge Runs)، حيث يفضل بعض اللاعبين خوض تجربة جديدة ومختلفة بدلًا من الالتزام بالشخصيات الكلاسيكية.

Echo Diver

تُعتبر Echo Diver من أكثر الشخصيات غموضًا من حيث أسلوب اللعب، وذلك بسبب طبيعة مسارات الكرات غير المتوقعة (Unpredictable Trajectories) التي تُطلقها فعندما تُطلق هذه الشخصية كرة، لا تسلك مسارًا مستقيمًا أو يمكن التنبؤ به بسهولة، بل تنحرف بزوايا عشوائية أو متغيرة، مما يجعل التحكم في الاتجاه أو التوقيت شبه مستحيل في بعض الأحيان.

هذا السلوك الفوضوي يجعل أداء Echo Diver غير متسق إطلاقًا (Inconsistent Damage Output). ففي بعض الجولات قد تحقق الكرات ضررًا هائلًا بفضل الارتدادات العشوائية المفاجئة، وفي جولات أخرى قد تضيع نصف ضرباتها دون إصابة أي هدف مؤثر.

ورغم ذلك، يمكن للاعبين المبدعين الذين يجيدون استغلال الفوضى لصالحهم أن يجدوا نادرة لهذه الشخصية.
على سبيل المثال، في المراحل ذات المساحات الضيقة أو في الخرائط المغلقة التي تحتوي على جدران كثيرة، يمكن للمسارات العشوائية أن تُحدث سلسلة من الارتدادات غير المقصودة تؤدي إلى ضرر جماعي هائل.
لكن في المقابل، في البيئات المفتوحة أو عندما تحتاج إلى دقة عالية في التصويب، تصبح الشخصية عبئًا أكثر من كونها أداة فعالة.

يمكن القول إن Echo Diver ليست شخصية للمنافسة الجادة، بل هي خيار فني واستعراضي للاعبين الذين يريدون اختبار حدود ميكانيكيات اللعبة واستكشاف الزوايا الغريبة في نظام الارتداد.
فهي شخصية ممتعة للتجربة، لكنها تتطلب جهدًا مضاعفًا لتحقيق نتائج متواضعة، ولا يمكن الاعتماد عليها لتحقيق ثبات أو ضرر مستمر في المراحل المتقدمة.

لاعب متمرس، أعشق ألعاب القصة، ولا أجد حرجًا في قول أنني أحب ألعاب التصويب من منظور الشخص الأول أيضًا.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سعودي جيمر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سعودي جيمر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا