من بين أكبر إخفاقات شركة Sony في هذا الجيل، تبرز مبادرتها الفاشلة في مجال الألعاب الخدمية الحية (Live-Service)، والتي أدت إلى إلغاء عدة مشاريع واعدة، من بينها مشروع استوديو Bend Studio الذي كان يُروّج له كعنوان عالم مفتوح متعدد اللاعبين، مستفيدًا من تجربة Days Gone. ومع بداية العام، تم إلغاء المشروع رسميًا، وتبع ذلك تقارير تفيد بأن الاستوديو سرّح نحو 30% من موظفيه بعد عدة أشهر.
لكن يبدو أن هناك أسبابًا أعمق وراء عدم منح المشروع فرصة كافية. فقد كشف روبرت موريسون، كبير المحركين السابق في Bend Studio والذي يعمل حاليًا في VOID Interactive على لعبة Ready or Not، عن جانب من القصة قائلاً:
 لم نحرز تقدمًا جوهريًا خلال السنوات الثلاث التي قضيتها هناك. كنت أرى أن الإلغاء قادم قبل أن يحدث.
ورغم أن إخفاقات Sony في إدارة المبادرة تُعد عاملًا مؤثرًا، إلا أن المشروع نفسه لم يصل إلى المعايير المطلوبة أو مراحل التطوير الحاسمة. وتشير صفحة Jacob Feith، المصمم السابق في الاستوديو، على منصة LinkedIn إلى وجود “عدة مشاريع ملغاة أو غير معلنة”، مما يعكس حالة من عدم الاستقرار الداخلي.
وفي قائمة توظيف نُشرت في أغسطس، ظهرت إشارات إلى أن العنوان القادم للاستوديو قد يتضمن طورًا جماعيًا، مما يوحي بأن Bend لم يتخلَ تمامًا عن فكرة اللعب الجماعي.
ورغم إلغاء المشروع الخدمي، أكد الاستوديو التزامه بمواصلة تقديم “أشياء رائعة”، في إشارة إلى استمراره في تطوير ألعاب جديدة. وكان آخر إصدار له هو Days Gone Remastered، الذي صدر في وقت سابق من هذا العام على منصة PS5.
هذه التطورات تعكس التحديات التي تواجهها الاستوديوهات في التوازن بين الطموح الإبداعي ومتطلبات السوق، خاصة في ظل توجه الشركات الكبرى نحو نماذج الألعاب الخدمية التي لا تناسب جميع الفرق أو المشاريع.
 كاتب
أعشق ألعاب الفيديو منذ أيام جهاز العائلة، و أفضل ألعاب المغامرات أمثال Tomb Raider و Assassins Creed (قبل التحول للـRPG)، ليس لدي تحيز لأي جهاز منزلي بالنسبة لي الأفضل هو الذي يقدم الألعاب الأكثر تميزاً. ما يهمني هو التجارب ذات السرد القصصي المشوق فالقصة هي أساس المتعة أكثر من الجيمبلاي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سعودي جيمر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سعودي جيمر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
