عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية.. نموذجٌ وطني وحضور فاعل بالمنصات والمحافل الدولية

تم النشر في: 

29 أبريل 2025, 1:04 مساءً

عزز مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية -أحد مبادرات برنامج تنمية القدرات البشرية-، مكانة المملكة الثقافية واللغوية عالميًّا، وشكلت جهوده المنوعة نموذجًا وطنيًّا رائدًا في دعم اللغة العربية وحضورها في المنصات الدولية والمحافل الثقافية والتقنية، في تأكيد لدور المملكة بوصفها مهدًا للغة العربية وحاضنتها العالمية.

وعمل المجمع، على تطوير مبادرات إستراتيجية وبرامج نوعية تسهم في ترسيخ مكانة اللغة العربية، وتعزيز حضورها في التقنيات الحديثة، ودعم انتشارها عالميًّا؛ وذلك انسجامًا مع مستهدفات الرؤية في بناء مجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر، ووطن طموح.

وأسهم المجمع ضمن جهوده لتوسيع حضور اللغة في المشاركة في إثراء بوابة المصطلحات الرسمية للأمم المتحدة باللغة العربية، ومؤشر اللغة العربية المعني برصد استخدام اللغة عالميًّا وقياس نموها.

وتعزيزًا لانتشار اللغة العربية والتواصل الثقافي واللغوي مع العالم، نفذ المجمع تعليمية للناطقين بغير العربية، استفاد منها أكثر من 782 متعلمًا ومدربًا من دول مختلفة، كما شارك متعلمون من 32 جنسية، في المرحلة الأولى لمركز "أبجد".

وعمل المجمع على دعم المحتوى العربي عبر التقنيات الحديثة، في إطار أهداف الرؤية المرتبطة بالتحول الرقمي والمعرفي، من خلال إطلاق مؤشر "بَلسم"، لقياس أداء نماذج الذكاء الاصطناعي في فهم اللغة العربية، ومنصة "فلك" للمدونات اللُّغوية؛ لتعزيز حضور اللغة العربية بإضافة أكثر من 72 مليون كلمة، إلى جانب إطلاق منصة "سِوَار": لإثراء الصناعة المعجمية بأكثر من 7,227 كلمة.

ويعكس أداء مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية التزامه بتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 في ترسيخ حضور اللغة العربية عالميًّا، والاستثمار في الثقافة، والابتكار اللغوي والتقني. ويواصل المجمع مسيرته نحو دعم العربية بوصفها لغة عالمية حية، وتوسيع دائرة استخدامها في المجالات العلمية والثقافية والتقنية؛ إسهامًا في بناء مستقبل أكثر إشراقًا لوطن طموح ومجتمع عالمي متواصل.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا