اختُتمت أعمال ملتقى “بيئة صحية مستدامة” الذي نظمته الجمعية السعودية للعلوم البيئية بالتعاون مع كلية العلوم البيئية بجامعة الملك عبدالعزيز وفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة، بـ 8 توصيات ختامية تهدف إلى تعزيز ممارسات الاستدامة في إدارة النفايات، وتحويلها من عبء بيئي إلى فرصة اقتصادية.
وجاء الملتقى تحت عنوان “إدارة النفايات: من عبء إلى ثروة”، متزامنًا مع أسبوع البيئة، وشهد حضور عدد من الأكاديميين والباحثين والمختصين بالشأن البيئي، إضافة إلى ممثلين من الجهات الحكومية والخاصة.

توصيات رئيسية

وخرج الملتقى بتوصيات عملية شملت: تعزيز برامج التوعية والتدريب على تصنيف النفايات ، ودعم المبادرات المجتمعية لإعادة التدوير داخل الأحياء ، وسنّ تشريعات وتطبيق غرامات للحد من السلوكيات الضارة بالبيئة.
وتشجيع المؤسسات والشركات على تبني ممارسات بيئية مسؤولة ، وضع استراتيجية وطنية واضحة لإدارة النفايات، وتخصيص الموارد المالية والبشرية اللازمة لتنفيذ برامج إدارة النفايات.
ومراقبة وتقييم أداء برامج إدارة النفايات وتحديثها باستمرار ، و مشاركة المعلومات البيئية مع الموظفين والعملاء والجهات المعنية.

فرص اقتصادية

وأكد رئيس الجمعية السعودية للعلوم البيئية، د. أحمد صمّان، على أهمية الوعي البيئي وإشراك المجتمع في جهود حماية البيئة، مشيرًا إلى أن الإدارة المستدامة للنفايات تمثل أحد أكبر التحديات في ظل وتيرة التنمية المتسارعة في المملكة.
وأضاف صمّان أن تعزيز ثقافة الاستدامة البيئية، ودعم المبادرات التي تساهم في تقليل النفايات، وإعادة التدوير، والمحافظة على الموارد الطبيعية، سيسهم في تحويل النفايات إلى فرص اقتصادية وثروات وطنية مستدامة للأجيال القادمة.

وشمل برنامج الملتقى عددًا من الجلسات العلمية والنقاشية التي تناولت قضايا إدارة وتدوير النفايات المنزلية والصناعية، والدور المتنامي للقطاع الخاص في هذا المجال الحيوي.