عرب وعالم / السعودية / عكاظ

إعلاميون لـ«عكاظ»: قوة العلاقات الأمريكية ترسم خريطة السلام والازدهار للمنطقة

أكد الكاتب الصحفي محمد المختار الفال لـ«عكاظ»، أن الزيارة التاريخية للرئيس دونالد ترمب إلى المملكة، خلال ولايته الثانية، تحمل دلالات إستراتيجية عميقة، إذ تهدف إلى تعزيز الشراكة القائمة بين البلدين، وتحقيق نتائج ملموسة على الصعيدين المحلي والإقليمي.

وأشار الفال إلى أن اختيار المملكة لتكون أول وجهة خارجية للرئيس ترمب في هذه المرحلة يؤكد مكانتها المحورية في السياسة الدولية، ويعكس تقدير الولايات المتحدة لقيادة المملكة، ولدورها الفاعل في قضايا الأمن الإقليمي، واستقرار أسواق ، وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الدول.

وأضاف أن الرئيس ترمب عبّر مراراً عن إعجابه وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مشيراً إلى ما أبداه من احترام لرؤية ولي العهد في العلاقات الدولية، ولما أحدثته رؤية 2030 من تحولات نوعية شاملة وضعت المملكة في مصاف الدول المتقدمة.

وأوضح الفال أن المنطقة مرت خلال السنوات الماضية بظروف عصيبة من اضطرابات وانقسامات، وبروز جماعات مسلحة وحركات أيديولوجية، ما أدى إلى انهيار أنظمة، ونشوب حروب أهلية، وانفتاح شهية بعض القوى لتحقيق أهداف قديمة عبر استغلال الفوضى الإقليمية.

وتابع: اليوم تواجه المنطقة تحديات متجددة، في مقدمتها التصعيد بين واشنطن وطهران، وما يطرحه من أخطار جسيمة، إضافة إلى الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني، خصوصاً في غزة، والمخططات الرامية إلى تهجير أهلها، إلى جانب التوترات في اليمن وجنوب لبنان والتهديدات التي تطال وحدة سورية واستقرارها.

وشدد الفال على أن السياسة السعودية، المعروفة بثباتها على المبادئ، تنطلق من احترام الحقوق، والسعي لتحقيق العدالة، وصيانة الأمن والاستقرار وحل النزاعات بالطرق السلمية، وقد دأبت المملكة على التعاون مع شركائها لترسيخ هذه المبادئ والعمل ضمن مظلة القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.

واختتم الفال تصريحه بقوله: «المراقب المنصف سيدرك أثر هذه الزيارة على المستوى الوطني، كما سيثمّن دور المملكة في مساعيها الإقليمية، وسياستها الرشيدة في التعامل مع النزاعات الإقليمية وتعقيدات المصالح الدولية، ومنها سعيها إلى نزع فتيل المواجهة الأمريكية الإيرانية، ووقوفها بثبات في وجه التعنت الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، وحرصها على عودة السوريين إلى وطنهم، واستعادة دمشق موقعها في المجتمع الدولي».

وأكد أن هذه الزيارة ستشكّل محطة محورية في العلاقات السعودية الأمريكية، بما يرسّخ قيم الشراكة القائمة على الاحترام المتبادل، ويعزز المصالح المشتركة، ويصون الإرادة الوطنية، وحق الشعوب في تقرير مصيرها.

من جهتها أوضحت الإعلامية منى لـ«عكاظ» أن أعمال منتدى الاستثمار الأمريكي في ، كشفت عن عمق العلاقة بين الدولتين، والرغبة الجادة بتعزيزها في المجالات كافة.

وقالت العيد: هذا المنتدى يعكس التزام البلدين بفتح آفاق جديدة للاستثمار والتعاون الاقتصادي، واستكشاف فرص متنوعة للاستثمار والتعاون.

وأضافت: في ظل ما يشهده العالم من تحولات متسارعة وتقلبات اقتصادية ستسهم متانة العلاقة بين الدولتين في إعادة رسم ملامح الاقتصاد الدولي، وترسم خريطة جديدة لازدهار المنطقة وليس المملكة فقط.

وأشارت في حديثها إلى أن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للسعودية تحمل دلالات كثيرة على مكانة المملكة وثقلها السياسي والاقتصادي في العالم.

أخبار ذات صلة

 

وقالت: تم توقيع نحو 145 اتفاقية بين البلدين وصلت قيمتها إلى 300 مليار دولار وشملت قطاعات مختلفة، وفقاً لما أُعلن خلال المنتدى السعودي الأمريكي للاستثمار، بحضور ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي دونالد ترمب، وهي الرسالة التي فهمها العالم مجدداً أن الرياض، تمتلك القوة الاقتصادية والثقل السياسي لقيادة المنطقة إلى السلام والازدهار.

من جانبه أكد الكاتب الصحفي محمد الحيدر لـ«عكاظ» أن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى المملكة تحمل أبعاداً إستراتيجية تعكس عمق الشراكة بين البلدين الصديقين.

وأوضح الحيدر أن الزيارة تأتي في توقيت مهم للغاية لإعادة تأكيد متانة العلاقات بين المملكة والولايات المتحدة، التي تمتد لعقود من التعاون والشراكة في مختلف المجالات.

وقال إن هذه الزيارة تسهم في فتح قنوات جديدة للتواصل والتنسيق بين القيادتين، وتعكس حرص واشنطن على دعم استقرار المنطقة وتعزيز أدوارها المحورية في العالم، لاسيما في ظل التحولات الدولية الراهنة.

وأشار إلى أن الملف الاقتصادي يمثل أحد أبرز محاور الزيارة، خصوصاً مع ما تشهده المملكة من إصلاحات اقتصادية غير مسبوقة ضمن رؤية 2030.

وأضاف أن الزيارة تمثل فرصة لتوسيع نطاق الاستثمارات المتبادلة وخلق شراكات نوعية في مجالات البنية التحتية، والتكنولوجيا، والطاقة المتجددة، والاقتصاد الرقمي، مؤكداً أن المملكة باتت اليوم وجهة جاذبة للمستثمرين الدوليين.

وأكد الحيدر أن الجانب الأمني يمثل أولوية مشتركة بين المملكة وواشنطن، وأن الزيارة تعزز من مستوى لمواجهة التحديات الإقليمية، مثل الإرهاب، والمليشيات المسلحة، والتهديدات العابرة للحدود.

وأوضح أن المملكة تملك خبرة واسعة في حفظ الاستقرار الإقليمي، وأن تعاونها مع الولايات المتحدة في هذا الجانب يعكس شراكة راسخة لحماية مصالح البلدين والمنطقة عموماً.

ونوّه إلى أن زيارة ترمب تأتي لتعزيز التفاهم حول عدد من القضايا الدولية الحساسة، وفي مقدمتها الملف النووي الإيراني، وأمن الطاقة، وأمن البحر الأحمر، إضافة إلى دعم الجهود السياسية في عدد من مناطق النزاع والتوتر.

ولفت إلى أن هناك انسجاماً ملحوظاً في الرؤى بين المملكة والولايات المتحدة تجاه الكثير من الملفات، ما يسهم في دعم الاستقرار العالمي ويعزز من فاعلية القرار الدولي.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا