عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

الملحقية الثقافية بواشنطن.. جسر ذهبي يعزز المصالح التعليمية والاستثمارية بين المملكة والولايات المتحدة

تم النشر في: 

14 مايو 2025, 1:46 مساءً

أكدت الملحق الثقافي في الولايات المتحدة الأمريكية الدكتورة تهاني البيز، أن الملحقية باتت تمثل "الجسر الذهبي" الذي يربط بين المملكة والولايات المتحدة، ليس فقط في المجالين العلمي والتعليمي، بل أيضًا في المجالات الاستثمارية المرتبطة بالتعليم، وذلك في إطار رؤية المملكة 2030.

وأوضحت أن أدوار الملحقية الثقافية شهدت تطورًا لافتًا، فلم تعد تقتصر على رعاية شؤون المبتعثين، رغم كونها الركيزة الأساسية، بل توسعت لتشمل مهام إستراتيجية تنسجم مع تطلعات رؤية المملكة 2030، التي يقودها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، وتركّز على الاستثمار في الإنسان والتعليم كمحور رئيس للتنمية المستدامة.

وبيّنت أن من أبرز ثمار هذا التوجه الإستراتيجي توقيع اتفاقيات تعاون مع عدد من الجامعات الأمريكية الرائدة، أسفرت عن افتتاح فروع لها داخل المملكة، من بينها جامعة ولاية أريزونا وجامعة نيو هافن، اللتان دشنتا مؤخرًا حرمًا جامعيًا في العاصمة .

وأشارت إلى أن هذه الخطوة تسهم في نقل الخبرات الأكاديمية والبحثية النوعية إلى المملكة، وتفتح المجال أمام الطلاب الأمريكيين للدراسة في الجامعات ، ما يعزز من التبادل الثقافي والمعرفي بين البلدين.

ولفتت النظر إلى أن الملحقية الثقافية أطلقت مؤخرًا برنامجًا تدريبيًا للمبتعثين بعد التخرج، ضمن جهودها لتأهيل الكفاءات الوطنية لسوق العمل المحلي والدولي, ووقّعت الملحقية عددًا من الاتفاقيات النوعية مع جامعات أمريكية مرموقة في تخصصات طبية وتقنية وبحثية، تتيح للأطباء والباحثين والطلبة السعوديين فرصًا أكاديمية وتدريبية متقدمة.

وأفادت بأن أعمال الملحقية تتكامل مع برنامج تنمية القدرات البشرية، أحد البرامج التنفيذية لرؤية المملكة 2030، والذي يشرف عليه سمو ولي العهد، ولا سيما من خلال برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، الذي أصبح أكثر تركيزًا على استهداف الجامعات العالمية المرموقة.

وفي هذا السياق، أوضحت البيز أن الملحقية تتبع مسارين رئيسين في برنامج الابتعاث، هما: مسار "الرواد" الذي يستهدف أفضل (30) جامعة على مستوى العالم، ومسار "التميز" الذي يركّز على أفضل (200) جامعة عالمية، مؤكدة أن فلسفة البرنامج تركز على نوعية المخرجات الأكاديمية ومدى تأثيرها، وليس على العدد.

واختتمت الدكتورة تهاني البيز تصريحها بالتأكيد على أن الدعم الكبير الذي يحظى به قطاع التعليم من القيادة الرشيدة يعكس إيمان الدولة بأهمية الاستثمار في الإنسان، بوصفه الثروة الحقيقية ومحور التنمية الوطنية الشاملة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا