عرب وعالم / السعودية / عكاظ

وأول موسم حج

منذ الشهر الأول لدخوله مكة المكرمة في جمادى الأولى 1343 (1924)، بدأ اهتمام المؤسس الملك عبدالعزيز، طيب الله ثراه، بالحج ورعاية الحجيج، إذ سخَّر كل الجهود لنجاح حج ذلك العام وما يلحقه من أعوام.

ومن أعمال المؤسس لتنظيم الحج ونجاحه:

أولاً: إصداره نظام «إدارة الحج».

ثانياً: نداؤه العالمي إلى المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، ترحيباً بحجاج بيت الله الحرام.

ثالثاً: تكليف طبيبه الخاص للعناية بصحة الحجاج، وتنظيم أمور الحج الصحية.

أخبار ذات صلة

 

رابعاً: اتخاذه كافة الاحتياطات لسلامة الحجاج وراحتهم، لعودتهم إلى بلادهم سالمين غانمين.

رابعاً: تجهيز البنية التحتية، وتوفير التسهيلات للحجاج، مثل: تهيئة الموانئ والطرق ووسائل النقل والبريد، وانتداب الموظفين.

خامساً: توفير البضائع والأغذية الأساسية والمياه لمكة والمشاعر المقدسة.

تابع المؤسس بنفسه أدق التفاصيل المتعلقة بشؤون الحج، واستقر في مكة للإشراف وأداء فريضة الحج مع جموع الحجاج، فتم بعون الله وتوفيقه نجاح أول موسم للحج (1343)، لتنطلق المسيرة المباركة بعد ذلك على خطى المؤسس إلى هذا العهد المجيد، الذي يرى فيه العالم أجمع الجهود الجبارة التي تسخّرها المملكة لخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، وشهدت كل الشعوب بحرص بلادنا بضيوف الرحمن وتوفير سبل الراحة والطمأنينة لهم.

جزى الله الملك عبدالعزيز وذريته المباركة من الملوك والأمراء الذين ساروا على خطاه في خدمة الإسلام والمسلمين كل خير، وأدام على بلاد الحرمين الشريفين العز والازدهار والرخاء.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا