عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

ماذا حدث للطفل قبل سقوطه في النهر؟.. هذه تفاصيل اللحظات الأخيرة

تم النشر في: 

29 مايو 2025, 9:56 مساءً

كشفت وسائل إعلام تركية عن تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل سقوط الطفل فيصل رمزي الشيخ في نهر في طرابزون التركية.

ووقع الحادث الأليم حينما كان يمضي الطفل رحلة سياحية رفقة أسرته في إحدى المناطق السياحية القريبة من نهر هالديزن، قبل أن تهطل الأمطار بغزارة.

وذكرت وسائل إعلام تركية أن الطفل السعودي حاول الاقتراب من صخرة على حافة مجرى النهر لشرب الماء، إلا أن يده انزلقت من قبضة يد والده، فسقط وجرفته المياه الجارية في لمح البصر، واختفى عن أنظار والده المكلوم.

ولم يسلم والد الطفل هو الآخر من الانجراف، فقد دفعته المياه الجارفة أمتار عدة، حتى وصل إلى مجموعة من الصخور التي استطاع التشبث بها وتسلقها إلى بر الأمان، وكتب الله له النجاة.

ووفقاً لشهادة أحد المواطنين الأتراك، فقد والدا "فيصل" في سيارة بيضاء صباح الاثنين يسيران ببطء بجوار النهر، فيما كانا يتابعان بذعر شديد مجراه في محاولة للعثور على نجلهما المفقود.

متابعة حثيثة

وحظت حادثة الطفل السعودي باهتمام بالغ لدى السلطات المحلية التركية، التي كثفت جهودها للبحث عن "فيصل"

ودفعت سلطات طرابزون المحلية بأكثر من 100 فرد من فرق البحث والإنقاذ، منهم متطوعين ومواطنين وفرق دفاع مدني وصحة؛ للعثور على الطفل صاحب التسع سنوات.

ونشر حساب محافظة طرابزون صوراً توثق جهود البحث الدائرة بحضور محافظ المدينة التركية عزيز يلدريم، الذي تفقد ميدانياً جهود البحث المتواصلة في مجرى نهر هالديزن.

من ناحيتها، أصدرت سفارة خادم الحرمين في تركيا بياناً أوضحت فيه أن السلطات التركية المختصة تقوم بعمليات مكثفة للوصول إلى الطفل المفقود.

وأفادت السفارة بأنها: "منذ اللحظة الأولى لوقوع الحادث قد قامت، وبالتنسيق مع عائلة الطفل، بالتواصل مع السلطات التركية المختصة لمباشرته، التي استجابت بدورها، وتقوم مشكورةً بعمليات بحث مكثفة في المنطقة وضواحيها للوصول إليه".

وأبدى المغردون السعوديون على منصات التواصل الاجتماعي تعاطفهم مع ذوي الطفل المفقود، معربين عن أملهم في العثور عليه سالماً، كما دعوا المواطنين المقيمين في شمال تركيا إلى تقديم يد المساعدة في البحث عنه لمن يملك منهم الخبرة في البحث والإنقاذ.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا