التقرير أشار إلى أن العلاقة العاطفية بين ميسي والنادي لا تزال قائمة، إلا أن الجرح الإداري الناتج عن رحيله المؤلم عام 2021 لم يُرمم بعد، لا سيما أن محاولات إعادة بناء هذه العلاقة اصطدمت بجدار الصمت المتبادل بين اللاعب ورئيس النادي جوان لابورتا، حيث لم تجرِ بينهما أي محادثة منذ لحظة الفراق. وفي الوقت الذي كان لابورتا يأمل في مشاركة ميسي في احتفالات الذكرى الـ125 لتأسيس النادي، اكتفى الأخير بمداخلة مسجلة عُرضت خلال الحفل، دون أن يُوجَّه له أي دعوة رسمية أيضاً، وهو ما يعكس استمرار الفتور في العلاقة بين الطرفين.
ورغم تأكيدات ميسي المتكررة بأن ارتباطه العاطفي ببرشلونة لم ينقطع، وأن مشكلته ليست مع النادي بحد ذاته بل مع الإدارة الحالية، فإن استمرار تجاهل المسار الرسمي في التواصل يجعل من الصعب تصور مشاركة فاعلة له في أي مناسبة قادمة، بما في ذلك حفل افتتاح الملعب. فالنية وحدها لا تكفي، ما لم تُترجم إلى خطوة عملية تُعيد جسور الثقة بين الطرفين، في ظل تعقيدات لا تزال قائمة في الخلفية.
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.