14 يوليو 2025, 5:43 صباحاً
بفضل الله، تمكن مستشفى الدكتور سليمان الحبيبب بالفيحاء في جدة، من إعادة قدرة الإنجاب لمراجعة تبلغ من العمر 36 عام، بعد حالة عقم لازمتها لفترة طويلة استمرت 8 سنوات ، خاضت خلالها رحلة بحث مضنية عن الإنجاب في عدد من المستشفيات بالمملكة، إلا أن محاولاتها لم يُكتب لها النجاح. هذا ما أوضحه الدكتور طارق جلبايه استشاري أمراض النساء والولادة وعلاج العقم والمساعدة على الإنجاب رئيس الفريق الطبي المعالج الحاصل على الزمالة البريطانية.
والذي أضاف بأنه عند وصول المراجعة للعيادة تم إخضاعها للفحص السريري والإستماع إلى شكواها والإطلاع على تاريخها المرضي، وتبين أنها رزقت في بداية زواجها بطفلة، وعقبها أصيبت بحالة من العقم غير معروفة السبب، مفيداً بأنه على الفور تم إجراء حزمة من الفحوصات الطبية الدقيقة، والتي شملت التحاليل المخبرية والهرمونات والأجسام المضادة والتخثرات، بالإضافة إلى الأشعة بالصبغة للاطمئنان على سلامة قناتي فالوب وعدم وجود أية انسدادات، كما تم إخضاع الزوج لتحليل السائل المنوي.
مشيراً إلى أنه بعد دراسة كافة نتائج الفحوصات، تم وضع خطة علاجية للزوجين تعتمد على بروتكول علاجي خاص، وإعطاء الزوجة مغذيات التحوير المناعي وتحفيز بطانة الرحم، وتهيئة الزوجة لعملية أطفال الانابيب، ومن ثم سحب البويضات بنجاح، بعد ذلك تم أخذ حيوانات منوية من الزوج لتلقيحها بالبويضات ومتابعة تطور الأجنة بمختبر العقم.
وقال الدكتور طارق أنه تم إرجاع عدد 2 من الأجنة، وبمرور أسبوعين، تبين نجاح التدخلات العلاجية وحدوث الحمل ولله الحمد، مفيدًا بأنه جاري متابعتها في العيادة بصورة دورية للاطمئنان على حالتها وإعطائها النصائح الطبية اللازمة، وهي حاليًا في الأيام الأخيرة من الولادة ووضعها الصحي يسير بصورة طبيعية.
وأشاد الدكتور طارق بالتجهيزات المتقدمة في مركز علاج العقم والمساعدة على الإنجاب بالمستشفى، وما يمتلكه من إمكانيات متطورة مثل مختبر الأجنة، وقدرات فصل الحيوانات المنوية والأجنة وتحليل السائل المنوي بالدقة العالية المتوافقة مع المعايير العالمية الموصي بها من منظمة الصحة العالمية، بالإضافة إلى الحاضنات الذكية والتي توفر البيئة الآمنة للأجنة، وتزيد من نسب نجاح الحمل والإنجاب.
الجدير بالذكر أن مراكز علاج العقم بمستشفيات مجموعة الدكتور سليمان الحبيب، يعمل بها كفاءات طبية عالية التأهيل، ومدعومة بمختبرات مجهزة على أعلى مستوى، وحققت -ولله الحمد- نِسَب نجاح تخطت المعدلات المعتمدة عالميًّا من منظمة خصوبة الإنسان الأوروبية، وأسهمت في رسم البسمة على وجوه الكثير من الأسر التي كانت تعاني من مشكلات عقم معقدة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.