عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

سماعات الرأس تهدد السمع في سن مبكرة.. أطباء يحذرون من فقدانه قبل العشرين

تم النشر في: 

14 يوليو 2025, 2:56 مساءً

حذر خبراء في طب الأعصاب والسمع من المخاطر الصحية الجسيمة التي قد يسببها الاستخدام المستمر لسماعات الرأس، خاصة بين فئة الشباب والمراهقين، مشيرين إلى تزايد حالات فقدان السمع في أعمار مبكرة بشكل غير مسبوق.

وأوضح الدكتور أنطون يفدوكيموف، أخصائي طب الأعصاب الروسي، أن الاستخدام المنتظم لسماعات الرأس يمكن أن يؤدي إلى صدمة صوتية، وقد يسهم في تطور أمراض عصبية تنكسية. وأشار إلى أن بعض مناطق الدماغ تتوقف عن العمل بشكل طبيعي ذلك، مما يؤدي إلى تلف الخلايا العصبية واستبدالها بنسيج ضام، وهو ما يفضي إلى أمراض خطيرة.

وبحسب تقرير نشره موقع "روسيا اليوم"، فإن فقدان السمع لم يعد مقتصرًا على من تجاوزوا الخمسين من العمر كما كان في السابق، بل أصبح يُسجّل الآن لدى واحد من كل خمسة أشخاص دون سن العشرين، ما يمثل مؤشرًا خطيرًا على تغير أنماط الإصابة بهذا الاضطراب.

وفي السياق ذاته، أكد الدكتور نيكيتا ديكابوليتسيف، أخصائي السمع، أن عددًا متزايدًا من المراهقين الذين يفرطون في استخدام سماعات الرأس لسماع الموسيقى الصاخبة يترددون على العيادات بسبب مشكلات في السمع. وقال: "عند ظهور أي أعراض لفقدان السمع أو ضعف القدرة السمعية، يجب مراجعة الطبيب خلال اليوم الأول أو الثاني أو الثالث كحد أقصى، لأن سرعة الاستجابة تزيد من فرص استعادة السمع".

وأضاف أن التأخر في تلقي العلاج قد يؤدي إلى فقدان سمع دائم، ما يضطر الشخص إلى استخدام سماعات طبية بشكل دائم.

ولتفادي هذه المخاطر، شدد الأطباء على أهمية تفعيل خاصية "سلامة سماعات الرأس" الموجودة في الهواتف الذكية، والتي تتيح تحديد الحد الأقصى لمستوى الصوت، كما يُنصح باستخدام السماعات التي توضع فوق الأذن بدلاً من تلك التي تُدخل داخل القناة السمعية، لكونها أقل ضررًا. ويبقى العامل الأهم هو مستوى الصوت، ويوصي الخبراء بألا يتجاوز 80% من الحد الأقصى للجهاز.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا