شهدت قرية رامبور بولاية أوتار براديش الهندية واقعة صادمة، بعد أن فرّ رجل خمسيني يُدعى شاكيل مع الفتاة التي كان من المفترض أن تصبح زوجة ابنه البالغ من العمر 17 عاماً، قبل موعد الزفاف بوقت قصير.
الرجل، وهو أب لستة أبناء، كان قد أصرّ على المضي قدماً في ترتيبات الزواج، رغم اعتراض زوجته على هذا القرار بسبب صغر سن الابن وارتفاع تكاليف الزفاف. وبحسب التفاصيل، كانت الزوجة تبدي تحفظات على ارتباط ابنها بالفتاة المدعوة شبانة، إلا أن الزوج تجاهل تلك التحذيرات.
بدأت الشكوك تتزايد لدى الزوجة بعد أن لاحظت الزيارات المتكررة لزوجها إلى خطيبة ابنه، التي كان يزورها تحت ذريعة المساعدة في التحضيرات. وعندما واجهته الزوجة بما لاحظته، أفادت بتعرضها للإساءة اللفظية والجسدية من قِبَلِه.
الابن بدوره اكتشف لاحقاً وجود رسائل نصية تشير إلى علاقة غير معتادة بين والده وخطيبته، ما دفعه إلى اتخاذ قرار بإلغاء الزفاف، بحسب ما نقلته صحيفة «Times of India».
تفاقمت الصدمة العائلية حين أبلغ شاكيل عائلته من العاصمة دلهي أنه تزوج من خطيبة ابنه رسمياً، دون أن يشير إلى أنه أخذ معه مدّخرات العائلة التي تزيد على 200 ألف روبية (ما يعادل نحو 2400 دولار أمريكي)، إضافة إلى مجوهرات تخص العائلة.
وفي تعليقها على ما حدث، قالت الزوجة: «الفتاة التي كانت ستتزوج ابني أصبحت زوجة زوجي!».
ورغم أن القانون الهندي يُعاقب على جرائم السرقة بالسجن لمدة قد تصل إلى ثلاث سنوات، فإن الشرطة لم تتخذ أي إجراء قانوني حتى الآن، لعدم تقديم الأسرة أي بلاغ رسمي ضد الأب، ما يجعل من غير الممكن المباشرة في التحقيقات أو تحريك دعوى جنائية.
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.