وأوضح أن نزيف اللثة لا يقتصر على كونه عرضاً موضعياً، بل يعد إشارة قوية على وجود التهاب داخلي، قد يسمح للبكتيريا بالدخول إلى مجرى الدم، ما يؤدي إلى تراكم اللويحات في الشرايين، وتلف الأوعية الدموية، وارتفاع مستوى البروتين التفاعلي (C) المرتبط بأمراض القلب.
وأكد بورهين أن الحل بسيط وممكن، فالعناية الجيدة باللثة يمكن أن تحمي القلب والدماغ، وليس فقط الأسنان. واعتبر أن الفم قد يكون نقطة الانطلاق نحو الشفاء الشامل للجسم، وليس مجرد عضو مستقل.
وشدد على أن أعراض النزيف والتورم ورائحة الفم ليست تجميلية فقط، بل تحذيرات صحية لا يجب تجاهلها.
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.