18 يوليو 2025, 8:53 مساءً
في أحدث تطور بشأن واقعة وفاة 5 أطفال بمحافظة المنيا، جنوبي مصر، عادت مخاوف المصريين من انتشار مرض غامض في البلاد بعد أنباء إصابة والد الأطفال الخمسة بنفس الأعراض. ويأتي ذلك رغم إصدار وزارة الصحة بيانًا رسميًا أكدت فيه عدم وجود أي زيادة في معدلات الأمراض المعدية بالمحافظة.
ووفقًا لـ"سكاي نيوز عربية"، كانت وزارة الصحة المصرية قد قالت في بيانها: إنه بعد إجراء تحقيقات ميدانية ومعملية دقيقة، تم التأكد من عدم وجود أي زيادة في معدلات الأمراض المعدية بمحافظة المنيا أو بقرية دلجا، مشيرة إلى أن نتائج التحاليل المعملية لعينات الدم والبول والسائل النخاعي أثبتت خلو الحالات من أي أمراض معدية، بما في ذلك التهاب السحايا الفيروسي أو البكتيري. وطمأنت الوزارة الرأي العام بأن جميع الإجراءات تمت وفق أعلى معايير الشفافية والدقة.
ونقل موقع "سكاي نيوز عربية" عن علي محمد، عم الأطفال الخمسة المتوفين، أن شقيقه والد الأطفال أُصيب بنفس الأعراض التي عانى منها أبناؤه قبل وفاتهم، مشيرًا إلى أن هذه الأعراض هي عبارة عن ارتفاع شديد في درجة الحرارة، وقيء مستمر، وهبوط في الدورة الدموية.
سلامة الفحوصات تزيد الغموض
وأضاف أنه تم نقل والد الأطفال إلى مستشفى أسيوط الجامعي، وأُجريت له جميع التحاليل والفحوصات التي أظهرت سلامته من أي مرض، مؤكدًا أن الأطباء قرروا حجز شقيقه في المستشفى لمتابعة حالته.
وأكد أن حالة من القلق تنتاب أهالي قرية دلجا بعد هذه الواقعة، بسبب الغموض الذي يكتنف وفاة الأطفال الخمسة.
تكهنات حول سبب الوفاة
ومع عدم إعلان الجهات المختصة سببًا رئيسًا لوفاة الأطفال، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر تحذيرات من انتشار مرض الالتهاب السحائي بين الأطفال، وهو ما نفته وزارة الصحة وأكدت أن الأمر مجرد إشاعة لا أساس لها من الصحة.
وبيّنت الوزارة أنه لا يوجد دليل طبي يدعم حدوث الوفيات في توقيت واحد في الأمراض المعدية، وأنه في حالات التفشي الأسري تكون الوفيات متقاربة زمنيًا، وليست متطابقة في يوم واحد مثلما حدث في هذه الواقعة.
وأكدت التحقيقات الأولية أن القضية بدأت بتعرض أشقاء في قرية دلجا بمحافظة المنيا في صعيد مصر لأعراض مفاجئة تشمل ارتفاعًا في الحرارة، وإعياء، وتشنجات، وإسهال، وغيبوبة، مما أدى إلى وفاتهم.
وتواصل جهات التحقيق جهودها لكشف الأسباب الحقيقية وراء الواقعة، وتجري النيابة العامة تحقيقات موسعة بالتنسيق مع الطب الشرعي والجهات الأمنية، في محاولة للوصول إلى الأسباب الدقيقة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.