عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

"الأغذية العالمي": ثلث سكان غزة "لا يأكلون لأيام".. و"غوتيريش" يحذر من أزمة أخلاقية تهز ضمير العالم

تم النشر في: 

25 يوليو 2025, 5:28 مساءً

حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من تدهور غير مسبوق في الوضع الإنساني بقطاع غزة، مؤكدًا أن نحو ثلث سكان القطاع لا يجدون ما يأكلونه لأيام متواصلة، في وقت تشهد فيه معدلات سوء التغذية ارتفاعًا حادًا.

وقال البرنامج في بيان نقلته وكالة "فرانس برس"، إن الأزمة الغذائية بلغت مستوى "اليأس غير المسبوق"، مشيرًا إلى أن أكثر من 90 ألف امرأة وطفل يحتاجون بشكل إلى علاج من سوء التغذية، كما يُتوقع أن يواجه نحو 470 ألف شخص خطر المجاعة خلال الأشهر المقبلة.

وأكد البرنامج أن "المساعدات الغذائية أصبحت السبيل الوحيد أمام السكان للحصول على الغذاء"، في ظل ارتفاع أسعار المواد الغذائية لمستويات قياسية، موضحًا أن هناك حالات وفاة ناتجة عن نقص المساعدات.

وفي هذا السياق، وجّه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش انتقادًا لاذعًا للمجتمع الدولي، واصفًا ما يحدث في غزة بأنه "أزمة أخلاقية" تتجاوز البُعد الإنساني، وتشكل "تحديًا للضمير العالمي".

وقال غوتيريش، في كلمة عبر الفيديو لمنظمة العفو الدولية: "لا أستطيع مدى اللامبالاة والتقاعس من كثر في المجتمع الدولي. هذه ليست مجرد أزمة إنسانية، بل أزمة أخلاقية"، مشددًا على مواصلة رفع الصوت في كل المحافل الدولية.

وأشار إلى أن الأطفال في غزة باتوا يتمنون الذهاب إلى الجنة لأنهم يعتقدون أن هناك طعامًا، مضيفًا: "نتحدث إلى موظفينا هناك عبر الفيديو وهم يتضورون جوعًا أمام أعيننا، لكن الكلمات لا تُشبع الأطفال الجائعين".

ودان الأمين العام مقتل أكثر من ألف فلسطيني أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية منذ بدء عمل "مؤسسة غزة الإنسانية"، التي أُنشئت بدعم من إسرائيل والولايات المتحدة لتحل محل نظام توزيع المساعدات التابع للأمم المتحدة.

وقد رفضت منظمات الإغاثة والأمم المتحدة التعاون مع المؤسسة الجديدة، متهمة إياها بمواءمة أهدافها مع أجندة عسكرية إسرائيلية.

وختم غوتيريش بتجديد دعوته إلى "وقف إطلاق نار فوري ودائم، والإفراج غير المشروط عن جميع الأسرى، وتسهيل وصول الإغاثة الإنسانية من دون عوائق"، مؤكدًا استعداد الأمم المتحدة لتوسيع عملياتها فور التوصل إلى اتفاق.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا