"إلى متى وألعاب الموت تتربص بحياة الأطفال والكبار في مدن الملاهي والمنتزهات".. تلك الأسئلة يتداولها الكثير من الأهالي في "الطائف" وكذلك المتنزهين، والذين يتزايد ترددهم عليها بأطفالهم وكامل الأسرة من أجل الترفيه والمتعة، والتي قد تتحول إلى "حزن وألم" كما حدث ليلة البارح بعد أن شهد أحد المنتزهات الترفيهية المعروفة، والذي عادةً ما يكتظ بالزوار، كارثة مؤلمة بانكسار وسقوط لعبة الملاهي التي حقَّ أن يُطلق عليها اسم "لعبة الموت"، حيث نتج عنها إصابات متعددة لمجموعة أغلبهم من الفتيات، فبعد أن علت صيحاتهم الممزوجة بضحكات المتعة بتلك اللعبة، تحولت فجأة إلى صيحات واستنجاد وبكاء بأصوات عالية إثر الذعر الذي حدث لهم من ذلك السقوط، وتنوعت الإصابات بينهم أغلبها كسور، حيث كانت أربعة منها خطرة حُولت للعناية المركزة بمجمع الملك فيصل الطبي بالطائف، في حين أشارت معلومات إلى الإغلاق الفوري للمنتزه وبدء مجريات التحقيق في تلك الحادثة المؤلمة.
ويتساءل الكثير من الأهالي عن دور الصيانة والمراقبة والتفتيش من قبل الجهات المعنية حيال مدن الملاهي، والتي تُدار من قبل مستثمرين بعد تأجيرها لهم، وصولًا لألعاب ملاهي ذلك المنتزه الذي شهد الكارثة، وكيف تم التصديق على صلاحية تلك اللعبة التي كادت أن تودي بحياة من كان على متنها، والتأكيد على سلامتها، وهل سيكون هناك مراجعات وزيارات متجددة وطارئة بعد هذه الحادثة للكشف عن بقية ألعاب مدن الملاهي الترفيهية منعًا لتكرار مثل هذه الحوادث المؤسفة حفاظًا على الأرواح قبل حصدها.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.