02 سبتمبر 2025, 7:57 صباحاً
يشهد العالم مساء الأحد 15 ربيع الأول 1447هـ، الموافق 7 سبتمبر 2025م، خسوفًا كليًا للقمر يُعد الأخير خلال العام الميلادي، ويمكن رؤيته في المملكة ابتداءً من الساعة 6:28 مساءً بتوقيت الرياض.
ويبدأ الخسوف الكلي عند الساعة 8:30 مساءً ويستمر حتى 9:52 مساءً، فيما تصل ذروته عند الساعة 9:11 تقريبًا. وتنتهي جميع مراحل الخسوف في الساعة 11:55 مساءً، لتستغرق مدته نحو 5 ساعات و29 دقيقة.
وسيكون الخسوف مشاهدًا في معظم مناطق آسيا وأفريقيا وأوروبا وأستراليا، إضافة إلى شرق أمريكا الجنوبية والمحيط الأطلسي والهندي والهادي.
وتحدث هذه الظاهرة دائمًا عند اكتمال البدر، أي في منتصف الشهر القمري، إلا أنها لا تتكرر شهريًا بسبب ميل مدار القمر عن مدار الأرض حول الشمس بنحو ٥ درجات، ما يجعل تزامن الأجرام السماوية في خط واحد أمرًا نادرًا نسبيًا.
أنواع الخسوف
يصنف الفلكيون الخسوف إلى ثلاثة أنواع رئيسية:
خسوف شبه الظل: وهو الأقل وضوحًا، حيث يدخل القمر منطقة شبه الظل للأرض فيبدو باهتًا فقط.
الخسوف الجزئي: يحدث عند دخول جزء من القمر منطقة ظل الأرض، فيظهر ذلك الجزء معتمًا بينما يبقى الجزء الآخر مضاءً.
الخسوف الكلي: يعد الأكثر إثارة، إذ يغطي ظل الأرض القمر كاملًا، ويكتسب القمر حينها لونًا أحمر نحاسيًا أو برتقاليًا بسبب انكسار أشعة الشمس عبر الغلاف الجوي للأرض فيما يعرف بـ"القمر الدامي".
أسباب الظاهرة
تحدث ظاهرة الخسوف نتيجة وقوع الشمس والأرض والقمر على استقامة شبه كاملة ، ورغم أن القمر يدور حول الأرض كل ٢٩.٥ يومًا تقريبًا، إلا أن ميلان مداره يمنع حدوث الخسوف مع كل بدر، فلا تحدث الظاهرة إلا عندما يلتقي المداران في نقاط معينة تسمى "العقدتين".
نصائح لمتابعة الخسوف
ينصح الفلكيون الراغبون في مشاهدة الخسوف باتباع خطوات تضمن رؤية أوضح:
اختيار أماكن بعيدة عن أضواء المدن مثل المناطق الزراعية أو المرتفعات.
تجهيز أدوات بسيطة مثل المناظير أو التلسكوبات للهواة.
التواجد في الموقع قبل موعد الخسوف المتوقع بنحو نصف ساعة، حيث تشير التقديرات إلى أن ذروته تكون عادةً بين الساعة ١٠:١٥ و١١:٠٠ مساءً حسب الموقع الجغرافي.
استخدام كاميرات احترافية أو عدسات زوم عالية الدقة لالتقاط صور مميزة.
الأهمية العلمية والإنسانية
يحمل الخسوف أبعادًا متعددة، فهو ليس مجرد مشهد سماوي نادر، بل له دلالات علمية وثقافية ودينية:
علميًا: يساعد علماء الفلك في دراسة الغلاف الجوي للأرض من خلال تحليل لون القمر أثناء الخسوف.
ثقافيًا: يشكل حدثًا يجذب عشاق الفلك وهواة التصوير الفوتوغرافي في أنحاء العالم.
دينيًا: للخسوف مكانة خاصة في الإسلام حيث تُسن صلاة الخسوف، اقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم.
تعليميًا: يمثل فرصة مثالية للأطفال والطلاب لفهم الظواهر الفلكية عمليًا بدلًا من الاقتصار على الكتب والدروس النظرية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.