يبدو البلع أمراً تلقائياً، لكنه يعتمد على أكثر من 30 عضلة ومجموعة أعصاب قحفية. وأي خلل ولو لثانية واحدة قد يؤدي إلى دخول الطعام إلى الرئتين، مما يزيد خطر الإصابة بالتهاب رئوي. ووفقاً لموقع «فايس» توصي أخصائية الأنف والأذن والحنجرة في دالاس الدكتورة لورا دومينغيز بتناول لقيمات أصغر، ومضغ الطعام ببطء، وعدم إرجاع الرأس للخلف أثناء الشرب أو الأكل.
متى يصبح عسر البلع خطيراً؟
يحدث عسر البلع عندما يفشل التنسيق بين العضلات والأعصاب، وقد يظهر عند الأطفال في شكل انتقائية في الطعام أو الحساسية للملمس. أما عند البالغين، فيمكن أن ينشأ بعد السكتة الدماغية، أو خلال علاج السرطان، أو مع حالات مزمنة مثل ارتجاع المريء ومرض باركنسون.وتشمل أولى العلامات توقف الطعام فجأة في منتصف الحلق أو الشعور بأن الطعام عالق.
التأثير الاجتماعي والنفسي
لا يقتصر تأثير عسر البلع على الصحة فقط، بل يمتد إلى الجانب الاجتماعي. فقد يتجنب الأطفال الكعك أو البيتزا، بينما يجلس الكبار في حفلات العشاء متظاهرين بعدم الجوع. وبالنسبة للبعض، يصبح تناول الطعام مهمة تتطلب تركيزاً شديداً وتتحول إلى شكل من أشكال التأمل.نصائح للوقاية
- تناول لقيمات صغيرة ومضغ الطعام جيداً.
- تجنب إرجاع الرأس للخلف أثناء الشرب أو الأكل.
- التركيز أثناء تناول الطعام والابتعاد عن العجلة والتشتت.
- مراجعة طبيب مختص عند الشعور بصعوبة في البلع أو الخوف من الاختناق.
ويمكن القول إن البلع عملية دقيقة ومهمة للصحة العامة، والوعي بها يساعد على الوقاية من المضاعفات والحفاظ على تجربة أكل آمنة وممتعة.
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.