كشف مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كاش باتيل أن تايلر روبنسون (22 عاماً)، المتهم باغتيال الناشط المحافظ تشارلي كيرك، برر جريمته قائلاً: «بعض الكراهية لا يمكن التفاوض معها».
تفاصيل التحقيق
وأوضح باتيل أن الرسائل النصية بين روبنسون وأحد معارفه كشفت نواياه المسبقة في استهداف كيرك، مؤكداً أن المشتبه به اعترف ضمنياً بجريمته خلال استجوابه. وأضاف أن التحاليل الجنائية أثبتت تطابق الحمض النووي لروبنسون مع منشفة عُثر عليها ملفوفة حول السلاح المستخدم.انتقادات للـFBI
ورغم إعلان التوصل إلى الجاني، تعرض مكتب التحقيقات الفيدرالي لانتقادات حادة بسبب ما اعتُبر تقصيراً في سرعة التعامل مع القضية، خصوصاً أن القبض على روبنسون لم يتم إلا بعد أن سلّمه والده للسلطات، وبعد مرور أكثر من 40 ساعة على الجريمة.ووصف محللون ومحافظون بارزون تعامل المكتب مع التحقيق بأنه «متخبط»، فيما اعتبر آخرون أن تكرار المحاولات الفاشلة لاعتقال المشتبه به يثير أسئلة جدية حول كفاءة القيادة الحالية للوكالة.
مواقف منقسمة
وبينما وجّهت شخصيات محافظة مثل كريستوفر روفو ومايكل بريندان دوغرتي انتقادات مباشرة لباتيل، دافع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن مدير الـFBI، مؤكداً أن المكتب قام بـ«عمل رائع».وفي المقابل، أبدى باتيل استعداده للمثول أمام مجلس الشيوخ هذا الأسبوع للدفاع عن إدارته للتحقيق، مشدداً على أنه كان شفافاً مع الإعلام والجمهور منذ بداية القضية.
خلفية حساسة
تأتي هذه التطورات في ظل ضغوط متزايدة على مكتب التحقيقات الفيدرالي منذ تولي باتيل منصبه في فبراير الماضي، بعد ترشيح ترمب له في بداية ولايته الثانية. وارتبطت فترة باتيل على رأس المكتب بجدل واسع، خصوصاً بشأن ملفات لم تُكشف بعد، مثل قضايا مرتبطة بجيفري إبستين.أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.