عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

"الزهراني" رافضًا الإساءة: المعلِّم منضبط قبل "حضوري".. ويجب أن يكون التطبيق بيد إدارة المدرسة

تم النشر في: 

21 سبتمبر 2025, 12:10 مساءً

يدافع الكاتب الصحفي علي أبو القرون الزهراني عن المعلمين أمام الضجة المثارة حول "حضوري"، رافضًا أي إيحاء بأنهم كانوا غير ملتزمين سابقًا. ويؤكد أن التطبيق مجرد تطور تقني يتوافق مع رؤية 2030، ويجب تطويعه لخدمة العملية التعليمية دون إثقال كاهل المعلمين، مع ربطه بإدارة المدرسة لتعزيز التمكين.

وفي سياق الجدل الدائر حول تطبيق "حضوري" في وزارة التعليم ، يرفض الزهراني في مقاله المنشور بصحيفة "المدينة" أي إساءة للمعلمين. ويقول: "إنَّ المعلِّم كما هو صاحب رسالة، فهو صاحب قدوة في الانضباط والالتزام، ومعلِّمنا كذلك -ولله الحمد-". ويستغرب الضجة التي "قد تُسيء للمعلِّم أكثر ممَّا تحاول المدافعة عنه"، مشددًا على أن المعلم كان يثبت حضوره عبر "سجل الدوام" الورقي سابقًا، وأن "حضوري" يقوم بالدور نفسه تقريبًا، لكن بأدوات تقنية حديثة. ويضيف: "الفرق في الأدوات، وليس في الغايات، وهذا تغيير فرضته متغيِّرات المرحلة.. زمن السجلات والملفات الورقية ولى، وحلت محلها الآلة".

ويربط الزهراني هذا التحول بالرؤية الوطنية، قائلاً: "وهذا في كل الجهات وليس في «التعليم» وحده، وذلك اتساقًا مع رؤية 2030، فهو مشروع دولة". كمعلم سابق، يعبر عن أسفه من الإيحاءات السلبية: "ساءني -كمعلِّم سابق- ويسوء كل مَن يقدر المعلِّم تلك الإيحاءات من طرف خفيٍّ، وكأنَّ المعلِّم قبل (حضوري) كان غير منضبط أو غير ملتزم، وأربأ به عن ذلك، فهو القدوة (انضباطًا والتزامًا)". ويستشهد بتقارير عن معلمين يشكون من عودة إلى "زمن القَطَّات" أو اضطرارهم لتناول الغداء في المدرسة، متسائلًا: "هل الشكوى من إضافة أعباء زمنية؟ أم من التطبيق نفسه؟".

ويختم الزهراني بدعوة لتطويع التطبيق، قائلاً: "تطويع «حضوري» للتقييم والمتابعة" ورصد الملاحظات لسد الثغرات. كما يطالب بربطه بإدارة المدرسة: "أنْ يرتبط «حضوري» بإدارة المدرسة، وليس بالوزارة، وتُعطى الصلاحيات في التعامل معه، والإجراءات المترتبة عليه، وهذا مهم جدًّا في ظل (تمكين المدرسة)"، لتعزيز الاستقلالية في العملية التعليمية. وهكذا يحوّل الزهراني الجدل إلى فرصة لدعم المعلم كقدوة أمام التحول الرقمي.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا