يَنظر رجال السياسة والاقتصاد والأمن والثقافة في مختلف دول العالم إلى الرياض على أنها قبلة للإنجازات العالمية ووجهة لكل الطامحين دولاً وهيئات ومنظمات وأفراداً لتحقيق تطلعاتهم بالطرق العلمية المبنية على حقائق تضمن النجاح والاستمرارية.
وبفضل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وما حققته رؤية المملكة 2030 من خطوات، لا تغيب عن الرياض شمس التميّز في مختلف المجالات من خلال احتضانها المؤتمرات والندوات الدولية، التي يحضرها ويشارك فيها رؤساء دول وحكومات ووزراء ومختصون في مختلف مناحي الحياة، ليؤكدوا بأنفسهم أن السعودية أصبحت اليوم هي المحرك الحقيقي لكثير من خطط المستقبل الاقتصادية والصناعية وحتى في مجال الذكاء الاصطناعي، الذي أبهرت به العالم من خلال ما حقّقته من قفزات في هذا المجال.
ويثق قادة الاقتصاد على مستوى العالم في قدرات السعودية المذهلة على تنظيم واستضافة المؤتمرات في مختلف المجالات؛ لأنها أثبتت قدرتها على اختيار المواضيع التي تحاكي الحاجات العالمية، ونجحت في صناعة المحتوى الذي ينسجم مع توجهات قادة الاقتصاد، وأبدعت في التنظيم والاستضافة، وكل هذه بكفاءات من أبناء وبنات السعودية، الذين استطاعوا بقدراتهم أن يحاكوا كلَّ جديدٍ في مختلف المجالات.
كانت الرياض وما زالت وستبقى الوجهة المناسبة لرجال الاقتصاد، والمحرك الموثوق لرؤوس أموالهم، والمكان المناسب لتسويق منتجاتهم، خصوصاً أنها اليوم أصبحت مهيأةً تماماً لتوفير متطلبات الشركات والمؤسسات العالمية الكبرى، التي ما زالت تتوالى؛ لافتتاح مكاتبها الإقليمية في عاصمة الاقتصاد العالمي.
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
