كتب الأمير نصرى
الثلاثاء، 01 يوليو 2025 04:00 صأكد السفير محمد حجازى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن سياسة مصر الخارجية بعد ثورة 30 يونيو هى سياسة تعتمد على التعاون الإقليمى والسعى لتهدئة الأوضاع فى المنطقة، وتحقيق أهداف الثورة والانطلاق نحو عمل عربى شرق أوسطى جاد من أجل مستقبل واعد لشعب مصر وشعوب المنطقة.
وأضاف محمد حجازى، خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، أن القاهرة تحولت لمركز ثقل إقليمى تواصلت من خلاله مع الأطراف الدولية من أجل دعم الأمن والاستقرار وتسوية النزاعات التى باتت تعصف بالمنطقة، والنجاح الذى تم تحقيقه على الصعيد الداخلى كان له إنعكاسات على الواقع الخارجى.
ولفت محمد حجازى إلى أن التحديات التى واجهتها الثورة كانت محلا لعمل دؤوب من سفارتنا فى الخارج التى أنابت شعبها وساندت ثورتها من أجل تحقيق العديد من المكاسب، مشيرا إلى أنه كانت هناك العديد من المكاتب الداخلية التى استند إليها العمل الدبلوماسى واستعادت الدولة القومية ومؤسساتها كانت مدخلا لتحقيق الاستقرار الداخلى بفضل دعم ومساندة من القيادة السياسية وجيش وطنى حر وقوات الأمن الداخلى.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
