كتب ـ محمد شعلان
الجمعة، 11 يوليو 2025 11:00 صقدّم الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة القاهرة، مجموعة من النصائح الهامة للطلاب وأولياء الأمور للتعامل مع فترة انتظار نتائج الثانوية العامة واتخاذ قرارات مستقبلية مدروسة بشأن المسار الجامعي.
وأكد الدكتور حجازي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع على قناة إكسترا نيوز، على ضرورة استغلال الطلاب لفترة ما بعد انتهاء الامتحانات وقبل ظهور النتيجة في الراحة الذهنية ومكافأة النفس، مشيرًا إلى أن هذه المرحلة تمثل فرصة ثمينة للابتعاد عن التوتر وإعادة التوازن النفسي، كما شدد على أهمية البدء في جمع معلومات دقيقة وشاملة عن التخصصات والمسارات الدراسية المختلفة، دون التقيد بتوقعات المجموع فقط، معتبرًا أن بناء قاعدة معلومات قوية هو أساس لاتخاذ قرار واعٍ عند ظهور النتيجة.
وأوضح الدكتور حجازي، أن على الطالب أن يفرّق بين طموحه الحقيقي ورغباته الذاتية من جهة، وبين الطموح المفروض عليه نتيجة الضغوط الأسرية والمجتمعية من جهة أخرى، ودعا أولياء الأمور إلى احترام رغبات أبنائهم وعدم فرض تخصصات معينة عليهم، مشيرًا إلى أن القرار الأكاديمي يجب أن ينبع من ميول الطالب وقدراته الشخصية.
ويرى الدكتور حجازي عند ظهور نتيجة الثانوية العامة، أن القرار الجامعي يتطلب النظر إلى عنصرين رئيسيين وهما: النتيجة نفسها، التي تعكس قدرات الطالب الواقعية والمعلومات المسبقة التي جمعها عن التخصصات المختلفة، وما تتطلبه من مهارات ودراسة.
كما أشار إلى أن على الطالب أن يُوازن بين عدة عوامل عند اختيار التخصص، أهمها: الميول الشخصية والقدرات الذاتية، متطلبات سوق العمل الحالية والمستقبلية والظروف الخاصة بكل طالب، سواء كانت اجتماعية أو اقتصادية، وإعادة النظر في مفهوم "كليات القمة".
وفي هذا السياق، انتقد الدكتور حجازي ما يُعرف ثقافيًا بـ"كليات القمة"، واصفًا إياه بأنه مفهوم اجتماعي مغلوط، مؤكدًا أن جميع التخصصات مهمة وأن المجتمع بحاجة إلى جميع المجالات دون تمييز. كما حثّ الطلاب على وضع خطط بديلة وعدم حصر خياراتهم في مسار واحد فقط.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.