كتبت فاطمة خليل

غالبًا ما يُعيقك دخول شيء ما في عينك عن مواصلة طريقك، وإخراجه ليس بالأمر السهل دائمًا، في هذا التقرير نتعرف على بعض الإسعافات الأولية التي تساعدك عند دخول شيء ما في عينيك، وفقاً لموقع USA today.

أولًا: أفضل طريقة هي الوقاية واتخاذ الاحتياطات اللازمة قبل القيام بأي شيء قد يعرض عينيك لجزيئات صغيرة لضمان عدم دخولها من الأساس.
قال شيهيج تاكو، طبيب عيون بجامعة ميريلاند الأمريكية: "ارتداء نظارات السلامة المعتمدة عند القيام بأنشطة مثل النجارة أو أعمال الحدائق هو أفضل طريقة لمنع دخول الحطام إلى عينيك".

وأضاف قائلاً إن هذه مواد عالية الخطورة قد تُسبب مضاعفات على صحة العين، والرعاية الوقائية من أفضل الطرق لتجنب هذه المضاعفات.

الإجابة المختصرة هي أن الأمر يعتمد على نوع الجسم، وفقًا للخبراء، الأشياء الصغيرة، مثل الرموش أو حبيبات الرمل، غالبًا ما تخرج من تلقاء نفسها من خلال الدموع والرمش، وفقًا لمستشفى ماونت سيناي. ورغم أن ذلك قد يبدو مفيدًا، إلا أن أطباء العيون يحذرون من فرك العين عند وجود شيء ما فيها.
أي شيء يبدو عالقًا في العين، بغض النظر عن نوع المادة، من الخطر إزالته بنفسك التهاب الملتحمة شائع ولكن هل يمكن الوقاية منه؟

-إذا كنت بحاجة لفحص العين بدقة أكبر، فتأكد من غسل يديك أولاً.

-غسل العين بمحلول ملحي معقم،  أهم شيء يجب تذكره هو تجنب دخول ماء الصنبور مباشرة إلى العينين، لأنه قد يسبب العدوى.

-إذا كانت لديك عدسة لاصقة عالقة في عينك، فمن المهم أن تتذكر أنها لا يمكن أن "تضيع في عينك" أو "تختفي خلف عينك" لأن هناك أنسجة تعمل كحاجز.

معرفة ذلك يمكن أن تساعد المرضى على الشعور بالراحة عند البحث عن عدسة لاصقة في عينهم ومع ذلك، إذا كنت غير متأكد مما إذا كانت لا تزال عالقة أم لا، فمن الجيد الذهاب للطبيب."

كقاعدة عامة، في أي وقت تدخل فيه أي مادة معدنية أو خشبية أو عضوية في عينك، يُنصح بزيارة طبيب عيون للتأكد من سلامة بصرك واستبعاد أي علامات عدوى.

ومن الأسباب الأخرى لطلب رعاية إضافية استمرار التهيج، وسيلان الدموع، والحرقان، وألم العين، وإفرازات المخاط، والحساسية للضوء، وضعف البصر، وأي تقشر أو إفرازات أو تقرحات على العين أو الجفن.