أوضحت دار الإفتاء أنَّ الحيوانات (القطط والكلاب وغيرهما) من مخلوقات الله، ولا يَجوز إيذاؤها أو الإضرار بها عمومًا. لكن الشريعة تبيح رفع الضرر عن الإنسان، فإذا تشكَّل خطر حقيقي على النفس أو المال أو صحة الأولاد جاز اتخاذ ما يلزم لرفع هذا الضرر وفق شروط:

النقاط الرئيسة في الحكم الشرعي:

1. الخطوة الأولى: التوجيه السلمي — يجب إرشاد الشخص الذي يؤوي الحيوانات لتخصيص مكان خاص لها بعيدًا عن الممرات والأماكن العامة حتى لا تُؤذي الناس.

2. اللجوء للجهات المختصة — إذا لم يَنتج التوجيه ثماره، يجب إبلاغ الجهات المعنية (الحي/البلدية/الرقابة البيطرية) لاتخاذ إجراءات رسمية مناسبة.

3. الضَرر المحقَّق والاستثنائي — إن استمر الوضع وتحقَّق خطر على صحة الناس أو حياتهم، فشرعًا لا مانع من التخلّص من تلك الحيوانات بمقدار الضرورة.

4. الشرط الإنساني في الوسيلة — حتى عند الضرورة القصوى يلزم أن تكون الوسيلة المستخدمة لا تُنتهك بها مشاعر الإنسان بشكل غير ضروري، وتكون فعّالة ومتناسبة مع الهدف. (الضرورة تُقدَّر بقدرها).