خاض كريستيانو جونيور، نجل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، أول مباراة له بقميص منتخب البرتغال، أمس الثلاثاء، ضمن فئة تحت 15 عاماً.
وقد فاز المنتخب البرتغالي 4-1 على اليابان في بطولة تقام بمدينة سفتي مارتن نا موري الكرواتية.
ودخل رونالدو جونيور المباراة في الشوط الثاني كجناح أيسر، مرتدياً القميص رقم 7 الشهير الذي ارتداه والده طوال مسيرته.
وهو نفس المركز الذي بدأ فيه رونالدو الأب مسيرته الاحترافية.
لعب كريستيانو جونيور لمدة 26 دقيقة، وتمكن خلالها المنتخب البرتغالي من الحفاظ على تقدمه، بفضل ثلاثية سجلها رافائيل كابرال وهدف أحرزه إنريكي آمين.
وشاهدت والدة كريستيانو رونالدو، أسطورة البرتغال ونجم ريال مدريد السابق، حفيدها كريستيانو جونيور أثناء استعداده لأول ظهور دولي له مع منتخب البرتغال تحت 15 عاماً.
وقد تم رصد ماريا دولوريس أفيرو، والدة كريستيانو رونالدو، وهي تتابع بحماس تدريبات حفيدها، الذي يخوض أولى خطواته في الساحة الدولية.
عكست تلك اللحظة العائلية المؤثرة الدعم القوي الذي يلقاه كريستيانو الصغير من أسرته، خاصة من جدته التي لطالما لعبت دوراً مهماً في حياة نجم ريال مدريد السابق.
يأتي هذا الظهور بالتزامن مع تصاعد الاهتمام الإعلامي والجماهيري بمسيرة كريستيانو جونيور، الذي يتم إعداده حالياً ضمن صفوف منتخب البرتغال تحت 15 عاماً، كما يمثل أكاديمية نادي النصر السعودي للشباب، حيث يسير بخطى ثابتة على خطى والده.
ابن كريستيانو يلمع مع منتخب البرتغال تحت 15 عاماً ويثير الجدل في السعودية
نشر كريستيانو رونالدو الأب رسالة عبر وسائل التواصل الاجتماعي قال فيها:«مبروك يا ابني على أول مشاركة لك مع البرتغال..فخور بك جداً!».
رونالدو جونيور يلعب حالياً في أكاديمية نادي النصر في السعودية، بعد أن سبق له اللعب في فرق الناشئين بناديي يوفنتوس ومانشستر يونايتد.
وقد جذب ظهوره الأول مع منتخب البرتغال اهتمام عدة أندية أوروبية كبرى، من بينها مانشستر يونايتد وتوتنهام، حيث كان كشّافوهم في المباراة لمتابعته.
ومن المقرر أن يواجه منتخب البرتغال تحت 15 عاماً اليونان وإنجلترا في المباريات المقبلة ضمن البطولة.
موعد محتمل لانضمام كريستيانو جونيور إلى الفريق الأول يشغل جماهير النصر
أثار ظهور كريستيانو رونالدو جونيور، نجل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، في أول مباراة له مع منتخب البرتغال تحت 15 عاماً اهتماماً واسعاً بين جماهير نادي النصر السعودي، حيث يتساءلون عن موعد انضمامه المحتمل إلى الفريق الأول.
على الرغم أن كريستيانو جونيور لا يزال في سن مبكرة، إلا أن تطوره السريع ومشاركته في البطولات الدولية تشير إلى مستقبل واعد.
ومع استمرار تألقه، قد يكون انضمامه إلى الفريق الأول لنادي النصر مسألة وقت، ولكن يرتبط ذلك بمستقبل والده مع الفريق نفسه، وهو أمر لم يتم حسمه بعد.
جدير بالذكر أن نادي النصر يولي اهتماماً كبيراً بتطوير المواهب الشابة، وقد يكون كريستيانو جونيور أحد النجوم الصاعدين الذين سيشكلون جزءاً من مستقبل النادي.
أسطورة ريال مدريد يحلم باللعب إلى جانب ابنه قبل الاعتزال.. فهل يتحقق الحلم؟
كريستيانو رونالدو هو أكثر لاعب تتويجاً على المستوى الفردي في تاريخ كرة القدم الدولية.
وعلى الرغم من بلوغه سن الأربعين، لا يزال قائداً لمنتخب البرتغال ويمتلك الرقم القياسي كأفضل هدّاف في تاريخ المباريات الدولية.
خاض رونالدو 219 مباراة مع منتخب بلاده، سجّل خلالها 136 هدفاً وقدّم 46 تمريرة حاسمة.
كما فاز ببطولة كأس الأمم الأوروبية ودوري الأمم الأوروبية مع البرتغال.
ومع أن مقارنة إنجازات كريستيانو رونالدو بابنه قد تضع ضغطاً غير ضروري على «جونيور»، فإن الأخير يسعى حالياً لشق طريقه الخاص في عالم كرة القدم.
وفي حين يرتبط كلاهما حالياً بنادي النصر السعودي قد يُقدم كريستيانو رونالدو على تضحية كبيرة، ليمنح ابنه الفرصة لتحقيق حلمه بالتألّق مع ريال مدريد.
كشفت بعض التقارير نشرتها صحف Marca و Daily Miror أن النجم البرتغالي قد يكون مستعداً لتسهيل طريق ابنه، كريستيانو جونيور، نحو العودة إلى أكاديمية ريال مدريد، شهد أزهى فترات مسيرته الكروية.
وعلى الرغم من أن جونيور يلعب حالياً في أكاديمية النصر السعودي، إلا أن حلم اللعب بقميص الميرينغي ما زال يراوده، وربما يدعمه والده لتحقيق ذلك.
ويرتبط رونالدو بعلاقة تاريخية مع ريال مدريد، حيث سجل للنادي 450 هدفاً في 438 مباراة، وحقق معه 4 ألقاب لدوري أبطال أوروبا.
ولا شك في أن إعادة ابنه إلى بيئة النادي الملكي قد تكون خطوة استراتيجية، سواء لتطوير مهاراته أو للاستفادة من إرث والده هناك.
وبينما لا توجد تأكيدات رسمية حتى الآن، فإن مجرد التفكير في هذه الخطوة يعكس مدى التزام رونالدو بدعم مسيرة ابنه، حتى لو تطلّب الأمر تقديم تضحيات شخصية أو إعادة النظر في مستقبله المهني.
وبحسب التقارير يفكر كريستيانو في اتخاذ مسار جديد في مسيرته الكروية، وقد طلب بعض الوقت لحسم قراره بشأن مستقبله القريب، وما إذا كان سيواصل اللعب مع نادي النصر في الدوري السعودي للمحترفين.
ويعود ذلك إلى موسم وُصف بـ«المخيّب للآمال» وهو ما قد يدفعه للرحيل والعودة إلى أوروبا.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
