مبارك الرصاصي
استفاق عشاق نادي الشارقة وجماهيره الأسبوع الفائت، على وقع التعاقد مع أحد أكثر الصفقات، من حيث القيمة السوقية والأهمية، التي قد تكون مرت على تاريخ النادي وهي صفقة البرازيلي إيجور كورنادو التي لم تكن في الحسبان، قبل الذهاب إلى معسكر الإعداد الخارجي، حيث استعاد الشارقة أيقونة الفريق وصانع ألعابه السابق والذي يعد أحد أبرز اللاعبين الذين أحدثوا طفرة فنية وجماهيرية في دورينا، خلال السنوات الأخيرة، فكثيراً ما لفت إيجور الأنظار وجذب الجماهير إلى المدرجات، بمهاراته الاستثنائية.
الأيقونة البرازيلي إيجور كورنادو، عاد من جديد إلى صفوف الشارقة، على الرغم من وجود عدة لاعبين في مركزه، ليثور السؤال الأهم الذي ننتظر من اللاعب الإجابة عليه: هل ستكون عودته مفيدة له وللفريق؟ وهل بإمكانه تحقيق النجاح المأمول؟، لاسيما أن الجمهور يترقب بفارغ الصبر، رؤية إبداعاته وإسهاماته من جديد، فقد تميز إيجور بدقة التسديد والركلات الحرة الدقيقة، وقدرته على تقديم الحلول التكتيكية.
يدرك الجميع أن الشارقة، عانى في السنوات الأخيرة فقدان أهم لاعب في الفريق، وخسر العديد من المباريات، وبالتالي ودَّع المنافسة على عدد من البطولات، بسبب الكم الكبير من الفرص المهدرة أمام المرمى ولا يمكن له أن يكون منافساً هذا الموسم على مختلف البطولات محلياً وإقليمياً، دون استقطابه لمهاجم هداف يترجم الفرص ويسد الثغرة التي يعانيها الفريق.
سيكون المدرب الجديد للشارقة، الصربي ميلوش، مسؤولاً مع الإدارة الفنية عن تقييم أداء اللاعبين الحاليين وتحديد نقاط القوة والضعف وغربلة الفريق وتصفيته وإجراء التعديلات اللازمة، من الاحتياجات والتدعيمات والتخلص من الأسماء الذين لم يقدموا الأداء والإضافة المنتظرة، وكانوا حبيسي دكة البدلاء في عهد كوزمين، في ظل كم هائل من المباريات المتوقعة التي سيخوضها الفريق.
ونستودعكم الله، على أمل اللقاء بكم قريباً.. دمتم بخير.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.