دخلت منافسات سلسلة الكريكيت الدولية T201 المقامة باستاد الشارقة التاريخي للعبة، التي تضم منتخبات الإمارات وباكستان وأفغانستان مرحلة مهمة، في إطار سعي المنتخبات الثلاثة للخروج بأفضل نتيجة ممكنة، وتحقيق أفضل استفادة فنية قبل المشاركة في بطولة كأس آسيا التي تحتضنها الإمارات قريباً.
وكانت سلسلة المباريات انطلقت الجمعة الماضية، وتستمر منافساتها حتى الأحد المقبل، وتقام البطولة تحت إشراف المجلس الدولي للكريكيت ICC، وينظمها مجلس الإمارات للكريكيت، بالتعاون مع إدارة استاد الشارقة للعبة.

وقال خلف بوخاطر الرئيس التنفيذي لاستاد الشارقة الدولي للكريكيت: «تم رصد كل الإمكانيات اللازمة لتحقيق استضافة مميزة تليق باسم الشارقة وتاريخ الاستاد في استضافة مثل هذه التظاهرات الدولية المهمة».
وأكد: «استاد الشارقة الدولي للكريكيت يواصل تألقه كعادته في استضافة مثل هذه التظاهرات، التي ترسخ مكانته وجهة رياضية عالمية، وتعزز من مكانة الشارقة وجهة رائدة في عالم الكريكيت».
وأشار إلى أن اسم وتاريخ الشارقة في استضافة مثل هذه التظاهرات، عزز من فرص استضافتها لعدد من أهم البطولات خلال الفترة المقبلة، منها استضافته لبطولة تضم منتخبات، كل من جزر الويست إنديز ونيبال أواخر الشهر الجاري، وبطولة أخرى تجمع كلاً من أفغانستان وبنغلاديش الشهر المقبل، بجانب عدد كبير من أهم وأقوى البطولات الرسمية.
وأضاف: 'المكانة الكبيرة التي يحتلها استاد الشارقة لم تأت من فراغ، بل لكونه يحمل الرقم القياسي في موسوعة غينيس في عدد المباريات والبطولات الدولية والعالمية التي استضافها خلال تاريخه، والتي تجاوزت 300 مباراة دولية، جعلته يحظى بمكانة عالمية كبيرة، ومقصداً لمحبي وعشاق اللعبة على مستوى العالم'.