رياضة / صحيفة الخليج

قلب يسع العالم

عيسى هلال الحزامي

* كانت جلسة «وعي الأسرة وتكافل المجتمع» التي تحدثت فيها سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مجلس الشارقة للأسرة والمجتمع، عن مسيرتها الاجتماعية خير استهلال للدورة ال14 من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، ليس فقط لأنها كانت خير مثال لرسالة المنتدى باعتبار الأسرة هي أول وأهم دائرة للاتصال والتواصل، وإنما لما تضمنته رسائل سموّها من قيم ومُثُل عُليا تمسُّ قلوب الناس في كل مكان على وجه الأرض، فكل مراحل العطاء استهدفت الفرد والأسرة والمجتمع، وكل المبادرات كانت خيرية وتكافلية وإنسانية، وكل المشروعات كانت خدمية وخلاقة ومبدعة.

وحقاً وصدقاً.. لا عجب ولا غرابة في ذلك، فهي ربة الأسرة القاسمية.. وصاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، كما قالت سموّها، هو مدرستها وجامعتها وسندها في الحياة.

* بآذان صاغية لأعماق الكلمات وبعيون متسعة لآفاق المعاني استمتعت بمسيرة سموّها الحافلة بالعطاء: من أم الأبناء إلى أم الإمارة.. ومن «المنتزه» إلى نادي الفتيات والسيدات.. ومن تأسيس الطفل وبناء القيادات عبر نشاطات مراكز مشروع «ربع قرن»، إلى مبادرات وحملات «القلب الكبير» التي تدعم اللاجئين وتعين المحتاجين في مختلف أنحاء العالم، فالعطاء متميز ومتنوع ومتجدد، وفي كل مجال تجده، بمنتهى الإخلاص والوفاء والسخاء، ولفت انتباهي تطرق سموّها لمفهوم الأمن الأسري الذي يؤسس قبل أن يكمل الدوائر الأمنية الأخرى التي أشار إليها صاحب السموّ الحاكم في كلمته.

* ومن نافلة القول، أن أؤكد أننا في مجلس الشارقة الرياضي نسعى طوال الوقت إلى ترجمة توجيهات صاحب السموّ حاكم الشارقة وقرينته سموّ الشيخة جواهر من خلال الخطط والبرامج المختلفة، فالبيئة الرياضية يجب أن تكون مصنعاً للقيم الإيجابية والأخلاق النبيلة، والأنشطة ليست فقط للصحة واللياقة والبطولة، وإنما لبناء الشخصية وصنع القيادات، والفضل كل الفضل لرؤية الحاكم الحكيم والأم الرؤوم.

والشكر والامتنان مستحقان لحنان المحمود، نائب رئيس مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، على إدارتها للحوار، وعبر محاور اللقاء خرجنا بهذه المحصلة من حيث التنوع والثراء، وهي بدورها نموذج حي وثمرة يانعة من ثمار سموّ الشيخة جواهر.

** أختم مقالي بالعودة لأهم مخرجات الجلسة الحوارية، ألا وهي أن «القلب الكبير» يضخ حباً وخيراً وإنسانية، ونبضه يشملنا جميعاً في الشارقة، ويمتد تأثيره خارجها إلى ما شاء الله، لأنه «قلب يسع العالم».

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا