فاز المحرق البحريني على ضيفه الوحدات الأردني 4-0 في المنامة ضمن منافسات المجموعة الأولى لدوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم.

وتركت الخسارة القاسية للوحدات أحد قطبي الكرة الأردنية وصاحب الألقاب والبطولات صدمة واضحة على وجوه الإداريين والفنيين واللاعبين وفاقمت أزمة الفريق الذي يواجه أساساً غضباً جماهيرياً واسعاً، بسبب نتائجه ومستواه في الدوري الأردني للمحترفين وحملات مقاطعة لحضور المباريات وتصاعد المطالبة باستقالة مجلس الإدارة.

ظهر الوحدات في الشوط الأول تائهاً وباهتاً ومفكك الخطوط، ولم يستطع شن هجمة واحدة خطرة مكتفياً بتكتلات دفاعية لم يجد المحرق صعوبة في اختراقها.

ووسط عشوائية واضحة وافتقاد طريقة لعب منظمة وتباعد الخطوط، قدّم لاعب المحرق المحترف المغربي سفيان مهروق فاصلاً مهارياً ومر بسهولة من ثلاثة لاعبين، ليعكس الكرة إلى المهاجم الأنجولي إليوت سيمونز الذي سددها على يمين حارس الوحدات محرزاً الهدف الأول في الدقيقة 18.

واصل المحرق سيطرته ونجح لاعبه البرازيلي آرثر ريزيند في تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 25 عن طريق تسديدة من مسافة بعيدة سكنت شباك مرمى الوحدات.

تحسّن أداء الفريق الأردني قليلاً في الشوط الثاني وهدد مرمى المنافس ثلاث مرات في ظل تراجع المحرق للدفاع واعتماده على مرتدات أثمرت عن هدف ثالث عن طريق مهاجمه البرازيلي لوكس مورليتو في الدقيقة 86 قبل أن يُضاعف لاعب الوحدات أحمد ثائر خسارة فريقه بهدف في مرماه عن طريق الخطأ (90+ 6).

وتعد هذه الخسارة الأولى للوحدات أمام المحرق، بعدما فاز الفريق الأردني على نظيره البحريني في مواجهتين سابقتين وتعادلا في مباراتين كما لم يسبق للوحدات أن بدأ الجولة الأولى في بطولة آسيوية بالهزيمة منذ عام 2012.

وصبّت جماهير الوحدات جام غضبها على الإدارة والمدرب البرتغالي داركو نيستوروفيتش ولم تقبل تبريراته بوجود غيابات في الفريق، كما انتقدت افتقاد روح ودافعية بعض اللاعبين.

وبهذه النتيجة يتصدر الوصل الإماراتي المجموعة الأولى بـ 3 نقاط بعد فوزه الكبير على الاستقلال الإيراني 7-1 يليه المحرق ثانياً بفارق الأهداف ثم الوحدات والاستقلال بلا نقاط.