أثار مشجع ليفربول، جوناثان لوك بولتر، جدلاً واسعاً بعدما دخل في مشادة لفظية مع مدرب أتلتيكو مدريد دييغو سيميوني خلال مباراة دوري أبطال أوروبا التي انتهت بفوز الريدز 3-2. الحادثة التي انتهت بطرد المدرب الأرجنتيني أعادت إلى الواجهة السجل الأسود للمشجع الإنجليزي المثير للجدل.
مشادة تنتهي باتهامات
بولتر وصف سيميوني عبر وسائل التواصل الاجتماعي بـ«الجبان»، واتهم أحد أفراد الجهاز الفني للأتلتيكو – أخصائي التغذية ديفيد لاغوس – بالبصق تجاه الجماهير أثناء الفوضى. كما سخر متسائلاً ما إذا كان قد «منح تمريرة حاسمة» لطرد المدرب الأرجنتيني.
اتهامات بالبصق من جهاز أتلتيكو
مقاطع الفيديو أظهرت أن لاغوس، الذي يعمل في أتلتيكو منذ ثماني سنوات، غادر مكان المشادة قبل أن يعود ويبدو وكأنه يبصق باتجاه المدرجات، في واقعة لم يعلّق عليها النادي حتى الآن.
ماضٍ مثير للجدل لبولتر
الواقعة لم تكن الأولى في سجل بولتر، فقد سبق أن صدر بحقه عام 2015 قرار بالمنع من حضور المباريات 3 سنوات وفرض حظر تجوال ليلي، بعدما رفض إفساح المجال أمام مشجع على كرسي متحرك لمشاهدة مباراة في أنفيلد، ووجه له ألفاظاً بذيئة. كما أنه كان قد تلقى تحذيرات من الشرطة لمحاولته إدخال قنابل دخانية إلى المدرجات.
ومن جانبه توجه المشجع الإنجليزي لمنصات التواصل الاجتماعي لشرح وجهة نظره التي شهدت إهانة للمدير الفني للأتلتي: «أريد أن أتحدث عما حدث الليلة الماضية مع سيميوني. أعتقد أنه جبان بعض الشيء. عندما دخل وتحدث في المؤتمر الصحفي بعد المباراة، سألته وسائل الإعلام الإسبانية عما قيل».
وواصل: «تحدث عن العنصرية وحرب الفوكلاند وأنا لم أقل شيئًا عنصريًا، ولم أذكر الحرب أو كل هذا الهراء، لكن الحقيقة هي أنهم سألوه وانصرف، تاركًا كل شيء مفتوحًا للتكهنات».
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.