كشف علي عبدالله العارف الرئيس التنفيذي لـ (World Padel Academy) لـ «الخليج الرياضي» عن تحول الأكاديمية من مشروع ترفيهي إماراتي إلى علامة تجارية دولية معترف بها وذات شهرة عالمية في عالم رياضة البادل، بفضل تميز منشآتها المشيدة وفق أعلى المعايير والمواصفات العالمية، كاشفاً عن اعتماد خطة للتوسع عالمياً بإنشاء 500 ملعب حول العالم بعدما تم افتتاح فرعين في البحرين وإنجلترا.
وأضاف العارف: توجيهات قيادتنا الرشيدة ودعمها اللامحدود للرياضة كانت الدافع القوي لنا في كل عمليات التطوير التي تمت وأكسبت الأكاديمية شهرة عالمية واسعة في عالم رياضة البادل، علاوة على دعم اتحاد الإمارات للبادل تنس برئاسة الشيخ سعيد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم،الذي يتابع عن كثب نشاط الأكاديمية.

وعن نشأة فكرة الأكاديمية قال: أنا ممارس للعبة وكذلك أسرتي ووالدي أيضاً رياضي وغرس فينا حب الرياضة وأنا مدين له بإنشاء الأكاديمية لأنه من حثني على استيلاد الفكرة، وبعدما تخرجت من جامعة ولاية أريزونا في أمريكا تخصص إدارة أعمال وعدت إلى الإمارات حدثني بعض أصدقائي عن لعبة جديدة اسمها بادل تنس وذهبت إلى مجمع ند الشبا جربت اللعب فراقت لي واستلهمت الفكرة وبدأت أعد دراسة لإنشاء أكاديمية دولية خاصة للبادل واخترت المسمى «الأكاديمية العالمية للبادل» بحيث تكون متميزة وفي بداية المشروع أسسنا 4 ملاعب في منطقة القوز، وتم الافتتاح بحضور الشيخ سعيد بن مكتوم آل مكتوم رئيس اتحاد البادل تنس، وهو الداعم الرئيسي لنا ويلعب في الأكاديمية.
وتابع: بعد الافتتاح وجدنا إقبالاً كبيراً من المواطنين والمقيمين وجلبنا مدربين على مستوى عالٍ من البرتغال وكانت البداية بـ 3 مدربين و3 آلاف شخص، ومع الزيادة المضطردة في عدد الممارسين أصبح لدينا أكثر من 20 مدرباً يتولون التدريبات لنحو 25 ألف لاعب من جميع الجنسيات.
وعن الخطط المستقبلية للتوسع قال على العارف: «بادل الإمارات يتوسع بشكل متسارع جداً وأصبحت أكثر لعبة تمارس في الإمارات حالياً، لدينا خطة للتوسع في عدد الفروع بدبي والدولة عموماً، وبموازاة ذلك التوسع عالمياً والطموح أن تكون الأكاديمية علامة تجارية إماراتية تكون الأولى عالمياً في مجال البادل، وأن نضع بصمتنا الإماراتية في كل مكان حول العالم وأنشأنا مكتباً رئيسياً لإدارة جميع الأفرع، ولدينا سقف طموحات عالٍ ونطمح لأن يكون لدينا 500 ملعب في كافة أنحاء العالم.

اكتشاف المواهب

وكشف علي العارف: «لدينا أكاديمية خاصة للأطفال بدءاً من سن 4 أعوام، علاوة على أكاديمية خاصة للنساء، ونوفر الاستمرارية حتى سن 18 عاماً وصولاً إلى فئتي الرجال والسيدات، ولدينا تعاون كبير مع اتحاد الإماراتي للبادل تنس تخص اكتشاف وصقل المواهب وتوفير كل المقومات لتواصل طريقها لتمثيل الدولة ورفع علم الدولة فوق منصات التتويج في المحافل الدولية للعبة.
وعن الهدف العام للمشروع الإماراتي قال: هدفنا جعل الإمارات مركزاً عالمياً لرياضة البادل، وأغلب سكان الإمارات يمارسونها لأنها لعبة سهلة والإصابات نادرة فيها، كما تتيح الفرصة لاكتساب اللياقة البدنية والمهارات الحركية وتحسين المستوى العام للصحة، كما تسهم الأكاديمية في دعم رياضة الإمارات من خلال دورها في إعداد جيل من اللاعبين المتميزين يدعمون المنتخبات الوطنية عبر عمليات الانتقاء التي تتم بالتعاون مع اتحاد اللعبة.

10 بطولات

وعن البطولات التي تنظمها الأكاديمية قال علي العارف: «ننظم 10 بطولات محلية وتتميز بأنها مفتوحة لجميع المستويات وجميع الفئات السنية، كما استضفنا 6 بطولات دولية في أفرع الأكاديمية وجميع بطولاتنا تقام بالتعاون مع اتحاد الإمارات للبادل تنس والاتحاد الدولي، حيث يوجد تعاون وثيق للأكاديمية مع الاتحادين الإماراتي والبحريني للبادل تنس.

أكاديمية للمدارس

وكشف الرئيس التنفيذي لأكاديمية «وورلد بادل أكاديمي» عن تنسيق وتعاون يتم بين الأكاديمية ومجلس دبي الرياضي بشأن إنشاء أكاديمية للمدارس مقرها في دبي وتهدف إلى توسيع نطاق ممارسة اللعبة في أوساط المدارس باعتبارها الرافد والممول الرئيسي بالمواهب على مستوى كل الرياضات، مشيراً إلى أن الأكاديمية ستكون الأكبر على مستوى العالم جرياً على نهج الأكاديمية الساعي إلى جعل الإمارات مركز عالمياً لرياضة البادل تنس.