يسعى ليفربول إلى استعادة توازنه بعد خسارتين على التوالي محلياً وقارياً، عندما يحل ضيفاً على تشيلسي السبت ضمن المرحلة السابعة من بطولة إنجلترا لكرة القدم، في حين يواجه البرتغالي روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، ضغوطاً شديدة للفوز على سندرلاند.
يمكن لأرسنال الصعود إلى صدارة جدول الترتيب قبل انطلاق المباراة في ملعب «ستامفورد بريدج» إذا فاز على وست هام المتعثر، في حين يدافع كريستال بالاس، صاحب المركز الثالث، عن سجله الخالي من الهزائم الوحيد في الدوري الإنجليزي الممتاز.
تراجع ليفربول
قبل أسبوع، بدا أن كل شيء يسير على ما يُرام بالنسبة لليفربول، حامل اللقب، الذي حقق سجلاً مثالياً بسبعة انتصارات من أصل سبع مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا وكأس الرابطة.
بيد أن معظم هذه الانتصارات تحقق بأهداف في اللحظات الأخيرة، ما غطى على الثغرات، بينما سعى المدرب الهولندي أرنه سلوت لإيجاد التوازن المناسب في تشكيلة شهدت تحولاً خلال فترة الانتقالات. ومني ليفربول بخسارته الأولى محلياً أمام كريستال بالاس 1-2 الأسبوع الماضي قبل أن يسقط أمام غلطة سراي التركي 0-1 في دوري الأبطال.
أنفق ليفربول ما يقرب من 450 مليون جنيه استرليني (606 ملايين دولار) على مواهب جديدة، لكنه خسر أيضاً عدداً من اللاعبين الأساسيين، بمن فيهم ترنت ألكسندر-أرنولد والكولومبي لويس دياس، لتمويل هذه الصفقات. وقد ذهب الجزء الأكبر من الإنفاق على المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك وصانع الألعاب الألماني فلوريان فيرتس، لكن أياً من اللاعبين اللذين تعاقد معهما النادي مقابل أكثر من 100 مليون جنيه استرليني لم يسجل أي هدف للريدز في الدوري الإنجليزي الممتاز حتى الآن.
أدى التغيير التكتيكي في أداء ليفربول إلى التقليل من تأثير النجم المصري محمد صلاح، الذي بدأ مباراة الثلاثاء التي خسرها ليفربول أمام غلطة سراي التركي من على مقاعد البدلاء.
وتعرض الظهيران الجديدان المجري ميلوش كيركيز والهولندي جيريمي فريمبونغ لإصابات طفيفة، بينما يعاني إبراهيما كوناتي تراجعاً في مستواه، ومستقبله مع النادي محل شك.
علق جيمي كاراغر، مدافع ليفربول السابق على أداء فريقه بالقول «لا أشاهد فريقاً من الطراز الرفيع. ليفربول لا يلعب كرة القدم حالياً، بل يلعب كرة سلة. إنها مجرد عملية كر وفر، ولا أعتقد أن الفرق الكبرى تلعب بهذه الطريقة».
على الرغم من عيوب ليفربول، يتمنى تشيلسي أن يكون في مكانه. تتخلف كتيبة المدرب الإيطالي إنتسو ماريسكا بسبع نقاط عن المتصدر بعد أن حصدت نقطة واحدة فقط من مبارياتها الثلاث الماضية.
قد يدفع تشيلسي ثمن الجهود التي بذلها لإحراز كأس العالم للأندية في يوليو مع تراكم الإصابات والإيقافات.
كول بالمر وليام ديلاب وليفي كولويل من أبرز الغائبين بسبب الإصابة، بينما تلقى مدافعه تريفو تشالوباه بطاقة حمراء تسببت في انهيار الفريق من 0-1 إلى هزيمة 3-1 على أرضه أمام برايتون الأسبوع الماضي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.