أبوظبي: محمد مصطفى
حقق الوحدة انطلاقة مميزة وغير مسبوقة في تاريخ مشاركاته بدوري أبطال آسيا، عقب فوزه على ناساف الأوزبكي 2-1، على استاد الملعب المركزي في الجولة الرابعة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا للنخبة.
واصل الوحدة تحقيق انتصاراته في البطولة، واقترب من التأهل إلى الدور الثاني بعد أن وصل إلى 10 نقاط خلف الهلال السعودي المتصدر بالعلامة الكاملة.
وأصبح «العنابي» ملك «الريمونتادا» في دوري أبطال آسيا للنخبة، وأكد على شخصيته القوية بعد أن حقق الفوز بعد العودة من التأخر في 3 مباريات، حيث فاز في الجولة الأولى على الاتحاد السعودي 2-1 بعد أن كان متأخراً بهدف، بينما تغلب على الدحيل القطري 3-1 بعد أن قلب النتيجة على ضيفه في الجولة الثالثة، كما فاز على مضيفه ناساف الأوزبكي 2-1 وعاد بعد أن كان متأخراً حتى الدقيقة 53 في الجولة الرابعة، والمباراة الوحيدة التي لم يفز فيها حيث تعادل خارج الأرض أمام تراكتور بدون أهداف، كما شهدت انطلاقة ممثل الإمارات الفوز في الوقت القاتل في مواجهتي الاتحاد السعودي وناساف.
والوحدة الفريق الوحيد الذي حقق «الريمونتادا» في 3 مباريات حتى الجولة الرابعة، وأصبح الفريق الأقل استقبالاً للأهداف ب 3 أهداف فقط بينما استقبل المتصدر الهلال 5 أهداف في شباكه.
اقترب الوحدة بشكل كبير من التأهل إلى الدور الثاني، إذ لدى «العنابي» أربع مباريات قوية مقبلة، أمام السد القطري في أبوظبي، ثم يواجه الغرافة القطري في الدوحة، ويستقبل الأهلي السعودي في أبوظبي، ويختتم مبارياته أمام الهلال السعودي في الرياض، والجدير بالذكر أن أفضل ظهور ل«العنابي» في البطولة الآسيوية بنظامها القديم حينما وصل إلى الدور نصف النهائي في 2007 وخرج أمام باختاكور الأوزبكي.
من جانبه، أبدى جوزيه مورايس، مدرب الوحدة، سعادته بفوز فريقه وقلبه التأخر بهدف إلى فوز، مشيراً إلى أن الحظ وقف إلى جانب الوحدة وأن المباراة كان يمكن أن تنتهي لصالح أي من الفريقين.
وقال مورايس: «كانت المباراة صعبة كما توقعنا، لكنني راضٍ عن النتيجة، فالنتيجة قد تبدو عادلة للبعض، وغير عادلة لآخرين، وهذه هي طبيعة كرة القدم. لم نفقد الثقة حتى عندما كنا متأخرين بهدف نظيف».