تواجه إدارة نادي كان الفرنسي المملوك للنجم كيليان مبابي أزمة مالية حادة دفعتها إلى تطبيق خطة تقشف صارمة في محاولة لإنقاذ النادي من الانهيار بعد هبوطه إلى دوري الدرجة الثالثة.

وذكرت شبكة RMC Sport أن إدارة مهاجم ريال مدريد مبابي قررت تقليص النفقات بشكل واسع وتسريح عدد من الموظفين، في إطار خطة لإعادة التوازن المالي.

وشملت الإجراءات الأخيرة مغادرة نحو 16 موظفا من الجهازين الإداري والتجاري للنادي، بهدف خفض المصاريف التشغيلية وتقليل الأعباء المالية المتراكمة.

وأوضح التقرير أن هذه الخطوة جاءت بعد تراجع حاد في الإيرادات نتيجة فقدان عوائد البث التلفزيوني والرعايات عقب الهبوط، مما اضطر الإدارة إلى خفض الميزانية السنوية من 15 مليون يورو إلى حوالي 10 ملايين فقط.

ورغم صعوبة الموقف، تسعى إدارة مبابي إلى تحويل الأزمة الحالية إلى فرصة لإعادة هيكلة النادي ووضع أسس أكثر استدامة للمستقبل.

وتركز الخطة الجديدة على إعادة بناء الفريق تدريجيا تمهيدا للعودة إلى دوري الدرجة الثانية، مع الحفاظ على هوية النادي التاريخية في منطقة نورماندي.

وترى الإدارة أن الضغط المالي الراهن قد يكون حافزا لإطلاق مشروع رياضي أكثر واقعية وطموحا، يعيد للنادي مكانته ويجعل من تجربة التقشف نقطة انطلاق نحو مرحلة جديدة من النمو والاستقرار.

المصدر:"وسائل إعلام"