مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، يتهاون البعض في ترك هواتفهم الذكية داخل السيارة لفترات قصيرة، ظنًا أن دقائق معدودة لن تؤثر على أجهزتهم، لكن تجربة عملية بسيطة كشفت أن الأمر أخطر بكثير مما يبدو، فقد ترتفع درجات حرارة الهاتف الداخلية خلال أول 15 دقيقة.

وقد تتلقى إشعارًا من هاتفك من خلال تحذير تلقائي على الشاشة تتضمن "درجة حرارة الجهاز مرتفعة، بعض الوظائف قد تتوقف مؤقتًا"، وتوقف مؤقتًا عن الشحن، وعند محاولة تشغيل تطبيقات ثقيلة كالكاميرا والألعاب، يحدث تباطؤ ملحوظ وتعليق في بعض الأوامر.

وقد تتراجع مستويات البطارية بنسبة  12% دون استخدام، بسبب استهلاك الطاقة لمحاولة تبريد النظام، وقد تلاحظ أيضا خفوتًا طفيفًا في الإضاءة وتباطؤ في استجابة اللمس، خاصة في زوايا الشاشة.
 

تعد الهواتف مصممة للعمل بكفاءة بين 0 و35 درجة مئوية، لذا فعندما ترتفع الحرارة عن هذا الحد، يتعطل المعالج ويبدأ الهاتف في إيقاف بعض الوظائف تلقائيًا لحماية نفسه، وفي بيئة مثل السيارة المغلقة، قد ترتفع الحرارة إلى 60 درجة أو أكثر في دقائق قليلة، لذا فإن تركه يعنى تلف هاتفك وفقدانه للابد، وفي أسوأ السيناريوهات يمكن أن تبدأ البطارية  في التسرب أو تشتعل فيها النيران مما يعرضك لخطر جسيم.

1. لا تترك هاتفك في السيارة إطلاقًا، حتى لو لبضع دقائق.

2.استخدم جرابًا عازلًا للحرارة أو حافظات مقاومة للطقس.

3. إذا سخن الهاتف، أغلقه فورًا ولا تشحنه حتى يبرد تمامًا.

4. تجنّب استخدام تطبيقات ثقيلة (مثل GPS أو الكاميرا) لفترات طويلة تحت الشمس.

5. احتفظ بالهاتف في الظل أو داخل حقيبة عند المشي في الخارج.