كتبت سماح لبيب
السبت، 01 نوفمبر 2025 11:09 صوقعت شركة ميتا ثلاث صفقات هذا الأسبوع لشراء ما يقرب من 1 جيجاوات من الطاقة الشمسية فى سباقها لتشغيل طموحاتها العالية في مجال الذكاء الاصطناعى.
بفضل هذه الاتفاقيات الثلاث، يرتفع إجمالي مشتريات ميتا من الطاقة الشمسية إلى أكثر من 3 جيجاواط هذا العام، تتميز الطاقة الشمسية برخص ثمنها وسرعة تركيبها، ما جعلها مصدرًا رئيسيًا للطاقة لشركات التكنولوجيا مع تزايد حجم مراكز بياناتها.
وأعلنت شركة ميتا عن اتفاقيتين في لويزيانا لشراء الخصائص البيئية لما مجموعه 385 ميجاواط من الكهرباء، ومن المتوقع اكتمال كلا المشروعين بعد عامين من الآن.
تأتى هذه الخطوة في أعقاب صفقة أكبر أُعلن عنها يوم الاثنين، اشترت فيها شركة ميتا 600 ميجاواط من محطة طاقة شمسية ضخمة بالقرب من لوبوك، تكساس ، وسيبدأ المشروع أيضًا عملياته التجارية فى عام 2027.
ورغم أن محطة الطاقة في تكساس لن تتصل مباشرة بمراكز بيانات ميتا، فإنها ستغذى الشبكة المحلية، مما يعوض الاستخدام من جانب المرافق.
ومع ذلك، فإن الصفقات في لويزيانا تتضمن شراء شهادات تسمح لشركة ميتا بالتعويض عن مصادر الطاقة كثيفة الكربون.
وتعرضت شهادات السمات البيئية (EACs)، والتي تسمى أحيانًا شهادات الطاقة المتجددة، لانتقادات الخبراء بسبب إخفاء البصمة الكربونية الحقيقية لعمليات شركات التكنولوجيا، والتي تضخمت مع تسبب الذكاء الاصطناعي في زيادة استخدام الكهرباء.
وطُرِحَت بطاقات الطاقة الشمسية (EACs) قبل سنوات عندما كانت مصادر الطاقة المتجددة مكلفة مقارنةً بمولدات الوقود الأحفورى ، وأتاحت هذه البطاقات لأي شخص شراء الكهرباء، لكنها منحت الشركات أيضًا خيار دفع رسوم إضافية لتعويض انبعاثاتها وتعويض ارتفاع تكاليف الطاقة المتجددة. وساعدت في تشجيع المطورين على بناء المزيد من مشاريع الطاقة المتجددة.
لكن تكلفة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح الجديدة انخفضت بشكل كبير منذ ذلك الحين، حيث أصبحت مصادر الطاقة المتجددة أقل تكلفة من الطاقة الأحفورية الجديدة، وأحيانًا من محطات الطاقة القائمة التي تعمل بالفحم والغاز الطبيعى ، ولا توفر مراكز الطاقة المتجددة نفس الحافز السابق، ويتساءل الخبراء عن مقدار الطاقة المتجددة الإضافية التي تحفزها.
ويقول الخبراء إنه إذا كانت الشركات تريد حقًا تعويض استخدامها الجديد للطاقة من الذكاء الاصطناعي، فيجب عليها تشجيع المطورين على بناء قدرات متجددة جديدة .
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
