في نوفمبر 2025، انتهت مهمة صاروخية صينية خاصة في الفضاء قبل أوانها بسبب توقف قاذفة "سيريس-1" التابعة لشركة "جالاكتيك إنرجي" في مرحلتها الثالثة والأخيرة، ولم ينجح إطلاق الصاروخ من محطة جيوتشيوان الفضائية، حاملاً ثلاثة أقمار صناعية (قمرين صناعيين لرصد الأرض ومركبة بحثية جامعية)، في الوصول إلى مداره.
ولم تنهار سوى الرحلة الثانية من أصل 22 رحلة لـ"سيريس-1" في هذا الحادث، وكانت "جالاكتيك إنرجي" شركة إطلاق تجارية مقرها بكين.
جالاكتيك إنرجي وصاروخ "سيريس-1"وفقًا لتقارير إعلامية، تُعد "جالاكتيك إنرجي" إحدى الشركات الخاصة الناشئة في الصين التي تُعنى بالصواريخ، ويُعتبر صاروخ "سيريس-1" ذو المراحل الأربع، والذي يعمل بالوقود الصلب، والمُصمم لإطلاق أقمار صناعية صغيرة، هو قاذفته الرئيسية.
ويبلغ ارتفاع "سيريس-1" حوالي 20 مترًا، ولديه القدرة على إطلاق حوالي 400 كجم إلى مدار أرضي منخفض، وقد أُطلق الصاروخ لأول مرة في نهاية عام 2020، ونفذ ما يقارب 22 عملية إطلاق، منها 20 عملية إطلاق ناجحة تقريبًا بحلول نهاية عام 2025، ونشر ما يقارب 35 قمرًا صناعيًا لخدمة 16 عميلًا تجاريًا بحلول نهاية عام 2023.
فشل إطلاق حديث
في 9 نوفمبر 2025، غادرت أحدث مهمة لشركة جالاكتيك إنرجي، سيريس-1، والتي كانت تحمل ثلاثة أقمار صناعية صغيرة، جيوتشيوان، وتعطّل محرك المرحلة الرابعة مبكرًا جدًا، لكن المراحل الثلاث الأولى عملت كما هو مخطط لها.
وقد فُقدت جميع الأقمار الصناعية الثلاثة نتيجة هذا التوقف المبكر، مما منع المركبة الفضائية من دخول المدار. تكوّنت الحمولة من قمرين صناعيين تجاريين لرصد الأرض من جيلين-1 وقمر صناعي صغير لأبحاث جامعة تشونغبي، وفي إطار التحقيق في سبب الفشل، أصدرت الشركة بيانًا رسميًا أعربت فيه عن أسفها ووعدت "باستخلاص الدروس من فشل المهمة ومواصلة تحسين تصميم الصاروخ".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
