حادث مأساوى هز مملكة المغرب خلال الساعات القليلة الماضية، حيث سقط مبنيان متجاوران فى مدينة فاس شمال المغرب؛ وأسفر الحادث عم مصرع 22 شخصا وإصابة 16 آخرين.
وأفادت السلطات المحلية فى فاس بأنه، لقى 22 شخصا مصرعهم؛ فيما أصيب 16 آخرون بإصابات متفاوتة الخطورة، فى انهيار بنايتين (من 4 طوابق) متجاورتين، تقطن بهما 8 أسر.
وقد نُقل الأشخاص المصابون إلى المستشفى الجامعى بفاس للخضوع لتلقى العلاج؛ فيما تتواصل عمليات البحث لإنقاذ وإسعاف أشخاص آخرين يحتمل وجودهم عالقين تحت الأنقاض.
تفاصيل المأساة..
وقد انهار المبنى الأول بشكل مفاجئ قبل أن يلحق به المبنى المجاور، ما تسبّب فى حصار عدد من السكان تحت الأنقاض.
وانتشلت فرق الحماية المدنية الضحايا من تحت الأنقاض باستخدام معدات ميكانيكية وأدوات يدوية، وسط جهود للبحث عن ناجين محتملين، فيما أشارت وسائل إعلام مغربية، إلى أن المعطيات الأولية، أظهرت أن البنايات المنهارة تعود إلى 2006، في إطار عمليات البناء الذاتي لسكان منطقة «عين السمن» ضمن برنامج«فاس بدون صفيح».
وأوضحت النيابة العامة في مدينة فاس المغربية، في بيان، أنه كان هناك احتفال عائلي في أحد المباني وقت الانهيار بينما كان المبنى الآخر خاليا من السكان، فيما أشار رئيس قسم الشؤون القانونية بولاية فاس المغربية، خالد صادق وفق صحيفة هسبريس المغربية، إلى أن التحقيقات جارية بشأن أسباب انهيار البنايتين، موضحا أن السلطات المغربية، خصصت أحد الفنادق لإيواء المتضررين من الحادث.
التحقيقات تتواصل فى "فاجعة فاس"
وأضافت السلطات، فى معطيات رسمية توصلت بها هسبريس، أن السلطات المحلية والأمنية ومصالح الوقاية المدنية انتقلت، فور إشعارها بالحادث، إلى عين المكان لمباشرة عمليات البحث والإنقاذ. وقد عملت هذه المصالح على اتخاذ كافة التدابير اللازمة؛ من ضمنها تأمين محيط البنايتين المنهارتين، وإجلاء قاطني المنازل المجاورة كإجراء احترازي لضمان سلامة السكان تحسبا لأى أخطار أخرى محتملة قد تهدد سلامتهم.
ومن جانبه قال اسماعيل جاي المنصورى، رئيس مجلس مقاطعة زواغة بفاس، أن المنازل المنهارة كانت قد شيدت منذ قرابة 20 سنة، إثر استفادة أصحابها من قطعة أرض فى إطار عملية إعادة الإيواء سنة 2006.
و أن البنايات المذكورة تم تشييدها وفق المعايير والتراخيص القانونية الممنوحة حينها من طرف الجهات المختصة، موردا أن أصحاب المنازل قد يكونون عمدوا إلى الزيادة فى البناء.
ونفى المتحدث أن تكون مصالح المقاطعة التى يرأسها قد توصلت بطلبات إصلاح أو غيره من طرف أصحاب البنايات المذكورة.
وأفاد اسماعيل جاى المنصورى بأنه جرى إيواء بعض الأهالى فى فنادق، كما جرى إشعار جيران المنازل المنهارة بالإخلاء، وذلك خوفا من وقوع انهيارات أخرى.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
