يتوقع المركز الوطني للأرصاد، أن يكون الطقس، اليوم الأحد، غائماً جزئياً بوجه عام، وتظهر السحب المنخفضة على الجزر وبعض المناطق الساحلية والغربية مع احتمال سقوط أمطار، مع ارتفاع تدريجي وطفيف في درجات الحرارة، ورطباً ليلاً وصباح الاثنين على بعض المناطق الساحلية والداخلية الغربية، والرياح جنوبية غربية إلى شمالية غربية خفيفة إلى معتدلة السرعة تنشط أحياناً مثيرة للغبار، ويكون البحر مضطرب الموج في الخليج العربي ومضطرباً إلى متوسط الموج في بحر عمان.
هطلت صباح أمس السبت، أمطار غزيرة على مناطق متفرقة في الدولة، تسببت في جريان الأودية وتجمعات كبيرة للمياه في المناطق المنخفضة، ومن المتوقع استمرارها اليوم الأحد، نتيجة تأثر الدولة بامتداد منخفض جوي سطحي، يصاحبه امتداد منخفض جوي في طبقات الجو العليا.
وعن طقس يوم غد الاثنين، توقع المركز أن يكون غائماً جزئياً إلى غائم أحياناً، وتظهر بعض السحب على الجزر وبعض المناطق الغربية، رطباً ليلاً وصباح الثلاثاء على بعض المناطق الساحلية والداخلية الغربية، والرياح شمالية شرقية إلى جنوبية شرقية خفيفة إلى معتدلة السرعة تنشط أحياناً نهاراً شمالاً، ويكون البحر مضطرباً إلى متوسط الموج في الخليج العربي ومتوسط إلى خفيف الموج في بحر عمان.
فيما يكون الطقس يوم الثلاثاء، غائماً جزئياً بوجه عام، وتظهر السحب المنخفضة على الجزر وبعض المناطق الغربية، ورطباً ليلاً وصباح الأربعاء مع احتمال تشكل الضباب الخفيف على بعض المناطق الداخلية الغربية، والرياح شمالية شرقية إلى جنوبية شرقية خفيفة إلى معتدلة السرعة تنشط أحياناً، والبحر خفيف إلى متوسط الموج في الخليج العربي وخفيف الموج في بحر عمان.
بدورها، تواصل فرق عمل دائرة الأشغال العامة بالشارقة جهودها الميدانية المكثفة خلال التقلبات الجوية التي شهدتها المنطقة والأمطار الغزيرة لاسيما خلال عطلة نهاية الأسبوع، مستندة إلى خطط عمل متكاملة وضعتها الدائرة مسبقاً لضمان أعلى مستويات الجاهزية والاستجابة، وتعتمد هذه الخطط على فرق متخصصة تنتشر في مختلف المواقع الحيوية، لاسيما المباني الحكومية التي تشرف عليها الدائرة، بهدف التدخل السريع ومعالجة أي تأثيرات ناتجة عن التقلبات الجوية.
وفي هذا الإطار، استجابت الدائرة لعدد من البلاغات الواردة بشأن تسرب مياه الأمطار في بعض المباني والمنشآت الحكومية، حيث تعاملت معها فوراً عبر فرق الطوارئ الميدانية، وقد شملت الاستجابة تنفيذ عمليات معالجة نقاط التسرب إضافة إلى اتخاذ إجراءات وقائية لضمان عدم تكرار المشكلة خلال فترات الهطول اللاحقة، وأسهمت هذه التدخلات السريعة في الحد من أي تأثيرات محتملة على سير العمل داخل تلك المباني، وتعزيز سلامة المستخدمين، وتأتي هذه الجهود ضمن منظومة جاهزية متكاملة تعتمد على تحديد أولويات التدخل، وتوزيع الفرق في النقاط الأكثر تأثراً، بما يعزز سلامة المجتمع ويحافظ على استمرارية الخدمات الحكومية دون انقطاع.
وفي موازاة ذلك، تواصل الدائرة تنفيذ مشاريع المباني الحكومية دون أي تأخير، رغم الظروف الجوية المتقلبة، وذلك بفضل فرق هندسية وفنية تشرف على سير الأعمال وفق أعلى معايير الجودة. كما تتابع الدائرة التزام المقاولين بالبرامج الزمنية المحددة، مع التأكيد على تطبيق إجراءات السلامة في مواقع العمل خلال فترات الأمطار، لضمان استمرارية المشاريع بكفاءة ودون تأثير في جداول التنفيذ.
وفي إطار الجهود المتواصلة لاحتواء آثار المنخفض الجوي وموجة الأمطار الغزيرة التي شهدتها الدولة خلال اليومين الماضيين، أنهت بلدية الحمرية تنفيذ خطة ميدانية عاجلة كانت قد أعدتها مسبقاً لمعالجة تجمعات المياه في عدد من المواقع الحيوية بالمنطقة، وذلك حفاظاً على سلامة القاطنين وضمان انسيابية الحركة المرورية.
وفور هطول الأمطار وارتفاع منسوب المياه في بعض الطرق والمناطق المنخفضة، دفعت البلدية بفرق الطوارئ والفرق الفنية المختصة، التي عملت على مدار الساعة لسحب المياه وتنظيف الطرق وفتح المسارات المتأثرة، مستخدمة منظومة متكاملة من الآليات والمعدات الحديثة، شملت مضخات سحب المياه وصهاريج الدعم وآليات النظافة الثقيلة، ضمن تنسيق ميداني محكم لضمان سرعة الاستجابة وفاعليتها.
وحرصت الفرق العاملة على تكثيف جهودها والعمل وفق خطة متكاملة ومهيأة مسبقا لموسم الأمطار والتعامل مع غوارة المياه التي شهدتها منطقة الحمرية طوال الفترة السابقة.
وأكد سعادة مبارك راشد الشامسي، مدير بلدية الحمرية، أن البلدية تعاملت مع الحالة الجوية وفق خطط الطوارئ المعتمدة، وبجاهزية كاملة للكوادر البشرية والفنية، مشيراً إلى أن الفرق الميدانية باشرت أعمالها فوراً في المواقع المتأثرة، وبما ينسجم مع توجيهات القيادة الرشيدة في تعزيز الجاهزية والاستجابة السريعة لمختلف الظروف الطارئة. وقال: حرصت بلدية الحمرية على تكثيف جهودها الميدانية والوجود المستمر في المواقع الحيوية بجانب الجهود في كافة الشوارع والطرق، لضمان سلامة المجتمع واستمرارية الخدمات، والتعامل الفوري مع تجمعات المياه بما يعيد الحركة إلى طبيعتها في أسرع وقت ممكن.
وأوضح الشامسي أن البلدية تواصل متابعة الحالة الجوية أولاً بأول، مع الاستعداد الكامل للتدخل السريع عند الحاجة، مؤكداً أن هذه الجهود تأتي ضمن منظومة عمل تكاملية تهدف إلى تعزيز جودة الحياة، ورفع كفاءة البنية التحتية، وضمان استدامة الخدمات البلدية في مختلف الظروف المناخية.
من جانبها، أعلنت بلدية مدينة العين، نجاحها في تحقيق نسبة تعافٍ كاملة بلغت 100%، وإغلاق البلاغات الواردة خلال الحالة الجوية التي شهدتها المدينة يومي 18 و19 ديسمبر 2025، حيث تمكنت الفرق الميدانية من التعامل بكفاءة عالية مع 49 بلاغاً متنوعاً شملت سقوط أشجار، وتجمعات للمياه، وانهيارات جانبية، وحفراً في بعض الطرق، دون تسجيل أي تأثيرات جسيمة على السلامة العامة، ما يعكس الجاهزية العالية وسرعة الاستجابة لضمان سلامة البنية التحتية والمجتمع.
الأحوال الجوية
وجاءت هذه الجهود الميدانية في ظل أحوال جوية تضمنت هَطْل أمطار راوحت حدتها بين الخفيفة والمتوسطة والغزيرة في بعض المناطق، مصحوبة برياح تجاوزت سرعتها 40 كيلومتراً في الساعة.
وكانت البلدية قد بادرت فور صدور التنبيهات الجوية إلى تفعيل خطة الطوارئ المعتمدة، مستندة إلى منظومة تنسيق متكاملة بين فرق التشغيل والصيانة وقطاعات الطوارئ، وبالشراكة المباشرة مع القيادة العامة لشرطة أبوظبي والجهات المعنية لضمان سرعة التحرك.
وارتكزت الخطة التشغيلية على حزمة من الإجراءات الاستباقية شملت فحص فتحات تصريف الأمطار وتنظيفها، وتوزيع المضخّات والمعدّات في المواقع الحرجة، وتنبيه المقاولين، والإغلاق المؤقت للحدائق والمماشي وتأجيل الفعاليات حفاظاً على الأرواح.
وأكدت البلدية استمرار المتابعة الميدانية على مدار الساعة للتعامل مع أي مستجدات.
مشيدة بتعاون أفراد المجتمع والتزامهم بالتعليمات، وجددت دعوتها إلى التواصل عبر القنوات الرسمية للإبلاغ عن الملاحظات.
الحفر الأنبوبي العميق
تواصل إدارة الخدمات العامة بدائرة الأشغال العامة في الشارقة جهودها الميدانية في الإشراف المباشر على تنفيذ أعمال الحفر الأنبوبي العميق ضمن مشروع الخط الأوسط لتصريف مياه الأمطار والمياه الجوفية، الذي يُعد من المشاريع الحيوية والاستراتيجية في البنية التحتية للإمارة، ويشرف مدير إدارة الخدمات العامة المهندسة هند الهاشمي وفريقها الفني على تنفيذ أعمال الحفر التي تُجرى باستخدام تقنيات متقدمة، بقطر 3 أمتار وعمق يتجاوز 20 متراً تحت سطح الأرض، وذلك لضمان كفاءة التصريف في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، وتحقيق استدامة البنية التحتية لمياه الأمطار.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
