حذرت خبيرة مصرية، من إفراط الشباب والمراهقين في استخدام تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أن الإفراط يسبب نتائج خطرة، قد تصل إلى الإصابة بالقلق والاكتئاب وسوء التغذية، والعديد من المشاعر السلبية، مثل الخوف والتوتر والعزلة، والفشل الدراسي.
وشددت د. داليا صلاح خليل مدرس الإعلام بجامعة عين شمس، على الدور الذي يتعين أن تلعبه الأسرة، ممثلة في الأب والأم، لمراقبة ما يفعله الأبناء على هذه الوسائل، مشيرة إلى أن الأسرة غالباً ما تتدخل بعد تفاقم المشكلة، الأمر الذي يؤدي إلى نتائج خطرة.
ولفتت د. داليا صلاح إلى الدور الكبير الذي لعبته وسائل التواصل الاجتماعي، في تزايد معدلات الانتحار والجرائم حول العالم، مشيرة إلى أن إدمان هذه الوسائط، كان سبباً في تورط عدد كبير من المراهقين في حالات سرقة تمت عن طريق الإنترنت، ومن بينها سرقة بنوك، فيما تسببت ألعاب إلكترونية أخرى شهدت رواجاً عبر شبكة الإنترنت في دفع بعض الشباب إلى الانتحار أو ارتكاب جرائم قتل، حيث تؤثر هذه الألعاب في العقل وتوجه الأوامر التي ينفذها الشاب دون وعي.
وشددت د. داليا صلاح على دور الأسرة في حماية الأبناء من هذه التأثيرات السلبية، لاسيما مع توفر خدمات الطب النفسي عبر الإنترنت، حيث يمكن للأسرة التواصل مع مختصين لعرض المشكلات وإيجاد حلول لها، إلى جانب إمكانية التحكم في استخدام الإنترنت من خلال الحظر، أو تحديد أوقات معينة لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، ومراقبة المحتوى المعروض.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.