أكدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، أن منظومة الشكاوى الإلكترونية، سواء من خلال بوابة شكاوى مجلس الوزراء أو منظومة شكاوى برنامج "تكافل وكرامة"، تعد من المنظومات المهمة جدا في تحسين جودة الخدمات، لافتة إلى أنه تم الرد على نحو 286,576 شكوى حتى الأول من يوليو 2025 في حين لا يزال هناك حوالي 38 ألف شكوى جار استكمال مستنداتها من قبل أصحابها حتى يمكن البت فيها.

وأضافت الوزيرة أن هذه المنظومة تسهم بشكل كبير في الاستجابة السريعة لشكاوى المواطنين، خاصة من يتظلمون بشأن توقف صرف معاش تكافل أو كرامة، مؤكدة أن الوزارة تحرص على معرفة سبب وقف الدعم، والرد السريع على كل حالة مضيفه أن مصر تعد من الدول الرائدة في هذا المجال، حيث بلغ إجمالي عدد المؤسسات 446 مؤسسة، تتنوع ما بين 403 دور رعاية، و34 حضانة إيوائية، و27 بيتا صغيرا كما بلغ إجمالي عدد الأبناء المقيمين داخل دور الرعاية حتى الآن نحو 8,380 طفلا وشابا، من بينهم 5,448 تحت سن 18 عاما، و2,932 فوق سن 18 عاما، وهو العدد الذي يفترض خروجه من دور الرعاية في أقرب وقت وفقا للضوابط المعمول بها ومن حيث التوزيع النوعي، فهناك نحو 4,795 من الذكور، و3,585 من الإناث، فيما بلغ عدد الأبناء من ذوي الإعاقة داخل دور الرعاية 98 فردًا.

وأشارت الوزيرة إلى ما تم سابقا حول منظومة الـ12 دار رعاية حرجة التي كانت تعاني من قصور شديد، موضحة أنه تم إغلاق 26 دارا من الدور غير الملتزمة بالمعايير، ومن بينها الدور الـ12 الحرجة مؤكدا أن هذا الرقم يعد كبيرا في عام واحد فقط، مشيرة إلى أن المتابعة في هذه القضية تتم على أكثر من مستوى، وتشمل فرقا مختلفة ما بين "التدخل السريع" و"التغطية القانونية" و"فِرق الرعاية"، ويتم التعامل مع كل دار حسب طبيعة حالتها كما انه في بعض الحالات يتم استخدام "أسلوب التسوق الخفي"، بإرسال أشخاص يطلبون الخدمة لاختبار مستوى تقديمها، وفي بعض الأحيان يتم إرسال أشخاص متخفين لرصد الأداء داخل الدور لافته إلى أن الوزارة مستمرة في تحسين المنظومة بالكامل، من خلال آليات رقابية دقيقة، واستجابة فورية لشكوى المواطنين، والعمل على تطوير بيئة الرعاية بما يضمن كرامة الأطفال والشباب داخل المؤسسات.