شارك الدكتور القس أندريه زكى، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، في احتفال رسامة شيوخ جدد بالكنيسة الإنجيلية بسيدي بشر بمحافظة الإسكندرية، بحضور الدكتور القس جورج شاكر، راعي الكنيسة ونائب رئيس الطائفة، والقس أيمن سامي، رئيس مجمع الدلتا الإنجيلي، والقس صموئيل عادل، رئيس مجلس العمل الرعوي بسنودس النيل الإنجيلي، والقس مكرم روفائيل، راعي الكنيسة الإنجيلية بسيدي بشر قبلي، والقس أمجد ميخائيل، الراعي الشريك بالكنيسة، إلى جانب عدد من قيادات وقسوس سنودس النيل الإنجيلي، وبمشاركة واسعة من أبناء الكنيسة.

وقدّم رئيس الطائفة التهنئة للشيوخ الجدد وعائلاتهم، معربًا عن اعتزازه بمشاركته في هذا الحفل، ومشيرًا في بداية كلمته إلى أهمية الثبات الروحي في مواجهة التحديات. وقال:
"العالم اليوم يشهد اضطرابات متزايدة، من حروب وأزمات اقتصادية ومخاوف مستمرة، لكننا كمؤمنين مدعوون إلى الثقة بأن الله هو السيد الوحيد على الرياح والعواصف في حياتنا. وأولى خطوات التعامل مع الأزمات هي التحلي بالشجاعة في مواجهة الخطر أولًا، ثم النظر بعين الحكمة إلى البدائل الممكنة".

وفي سياق كلمته، شدّد رئيس الطائفة على أهمية المشورة الروحية الصحيحة، قائلًا: "من الضروري أن تكون المشورة الروحية من رجل إلى رجل، ومن امرأة إلى امرأة، لأنها تثمر عن قيادة ناضجة وخدمة أمينة".

وأكّد على أن مواجهة الشر بالخير تظل دائمًا أيقونة العمل الأخلاقي، حتى وإن طال الزمن، مضيفًا: "السيد المسيح لم يستخدم السلطة للإبهار أو الاستعراض، بل لخدمة الناس، وشفاء القلوب".